| مريم فضل |
آخر يوم بكل سنة يرعبني... يخنقنيجاء الألم وانقطع الأمل في رجائيالحزن والنوح كالنار في جسديتقطعت إرباً إربا أوردتيطيف الأحباب يلاحقنيوذكرى الدموع مصلوبةٌ على الجدرانبابٌ هناك يتأرجح على تأرجحييشيّد قفصاً حديدياً حول قلبيقتل الموءودة يحرقني... يقتلنيوموت الحب في مدينتييصهرنيسأشيد مدينة مملوءة بالأمطاركي تحرسنيتعزف ألحان سماوية وتنعشنيفشعري هو من يكتبنيفإني أشهد عليه... إنه يشبهنيونهاية ً يا سيداتي وسادتيسأقيم وليمة وسأعلن فيها ثورتي