ثلاثة أطباء قاموا بإجراء عملية القسطرة الجديدة لمرضى التصلب العصبي «MS» في «مستشفى مبارك» وكذلك أقيمت عمليات في مستشفى خاص والغريب أن تخصصهم في الأشعة وليس في علاج مرض التصلب العصبي، وفوق هذا لم تعرض على لجنة الأبحاث الطبية والصحية لأخذ الموافقة: ماذا يعني هذا بالله عليكم؟
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده عميد كلية الطب د فؤاد العلي، والمتخصصون في المرض د أسمهان الشبيلي رئيس قسم الأعصاب في مستشفى ابن سينا، و د سهيل الشمري رئيس قسم الأعصاب في مستشفى مبارك الكبير تم تقديم عرض علمي عن هذا المرض... وغياب الفريق الطبي غير المتخصص في علاج هذا المرض عن المؤتمر له مؤشر آخر لا نود التطرق له.
أما بالنسبة للسجال الذي حصل بين ولية أمر مريض والدكتور فؤاد العلي نعتقد بأنه ما كان ليحصل لو أن ولية الأمر عرفت الدكتور فؤاد العلي حق المعرفة... فالدكتور فؤاد قد كنت أحد مرضاه قبل 12 عاماً وبحكم علاقتي مع الكثير من الأطباء من حملة البوردين الأميركي والكندي عرفت بأنه إنسان قبل أن يكون طبيباً ملماً بعمله، وهو الوحيد المتخصص في أمراض الكبد بشكل احترافي، وكنت في زيارة لمريض قد زرع كبد خارج الكويت وسمعت الطبيب المعالج يقول له إذا ذهبت للكويت لا تراجع سوى دكتور فؤاد العلي.
وأما بالنسبة لمرضى التصلب العصبي فنقول «عط الخباز خبزه لو أكل نصفه»... ولو أن أولياء الأمور تصفحوا ما ينشر في مجلة الأعصاب المتخصصة «ِAnn Neurol» والتي جاء في أحد أعدادها أن أحد المرضى بعد إجراء العملية عانى من نزيف دماغي مميت تطلب عملية فتح قلب اضطرارية ووضع دعامة... وبعد أن أوقفت جامعة ستانفورد العريقة العمل بهذا الإجراء حفاظاً على سلامة المرضى تم وقفها في مراكز عدة بأميركا وكندا.
نحن لدينا أفراد من العائلة مصابون بهذا المرض وقبل أن نكتب عنه قمنا بالبحث ومخاطبة أصحاب الاختصاص أطباء الأعصاب مع احترامنا لأطباء الأشعة، وكان القرار عدم السماح لهم بأن يكونوا محل تجارب لم تقر بعد، ونعرف ما هو مستوى النتائج البحثية في إيطاليا وكيف تنظر لها المراكز البحثية الطبية المرموقة.
لنبتعد عن العاطفة قليلاً ونسلم الأمر لذوي الاختصاص ليخبرونا برأيهم، ونتمنى من المولى عز شأنه أن يعين إخواننا وأخواتنا مرضى التصلب العصبي ونتضرع للباري أن يحفظ من قاموا بإجراء العملية قيد التجربة من كل مكروه.
إن الأطباء تقع عليهم مسؤولية اخلاقية وإنسانية ولا نعتقد ان شرط موافقة المريض كاف لإجراء العملية فالمريض لا يعلم ماذا يدور في مراكز البحث الطبية والحالات التي تم إجراء العملية لها والمضاعفات وخطورة الوضع ..!
هذا ونرجو من السادة النواب الأفاضل أن يدعموا أطباء الأعصاب وأن يوجهوا أسئلة برلمانية لوزير الصحة عن العمليات التي أجريت في مستشفى مبارك والمستشفى الخاص وعن مؤهلات من قاموا بها؟ و ... و ... ومن يرغب في معلومات إضافية حول المرض فنحن على استعداد بأن نزودهم بها مع ان موقع المجلة المتخصصة في أمراض الأعصاب سالفة الذكر قد وضحت الكثير في أعدادها المنشورة بدءا من العام الحالي حيث تم البدء في هذا الإجراء الذي لم يعتمد بعد وتم إيقافه كما ذكرنا في الفقرة السابقة.
هذا ونشكر الدكتور فؤاد العلي وأطباء الأعصاب على توضيحهم الأمر لإخواننا وأخواتنا مرضى التصلب العصبي MS شافاهم الله ...والله المستعان.
تركي العازمي
كاتب ومهندس كويتي
terki_alazmi@hotmail.com
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده عميد كلية الطب د فؤاد العلي، والمتخصصون في المرض د أسمهان الشبيلي رئيس قسم الأعصاب في مستشفى ابن سينا، و د سهيل الشمري رئيس قسم الأعصاب في مستشفى مبارك الكبير تم تقديم عرض علمي عن هذا المرض... وغياب الفريق الطبي غير المتخصص في علاج هذا المرض عن المؤتمر له مؤشر آخر لا نود التطرق له.
أما بالنسبة للسجال الذي حصل بين ولية أمر مريض والدكتور فؤاد العلي نعتقد بأنه ما كان ليحصل لو أن ولية الأمر عرفت الدكتور فؤاد العلي حق المعرفة... فالدكتور فؤاد قد كنت أحد مرضاه قبل 12 عاماً وبحكم علاقتي مع الكثير من الأطباء من حملة البوردين الأميركي والكندي عرفت بأنه إنسان قبل أن يكون طبيباً ملماً بعمله، وهو الوحيد المتخصص في أمراض الكبد بشكل احترافي، وكنت في زيارة لمريض قد زرع كبد خارج الكويت وسمعت الطبيب المعالج يقول له إذا ذهبت للكويت لا تراجع سوى دكتور فؤاد العلي.
وأما بالنسبة لمرضى التصلب العصبي فنقول «عط الخباز خبزه لو أكل نصفه»... ولو أن أولياء الأمور تصفحوا ما ينشر في مجلة الأعصاب المتخصصة «ِAnn Neurol» والتي جاء في أحد أعدادها أن أحد المرضى بعد إجراء العملية عانى من نزيف دماغي مميت تطلب عملية فتح قلب اضطرارية ووضع دعامة... وبعد أن أوقفت جامعة ستانفورد العريقة العمل بهذا الإجراء حفاظاً على سلامة المرضى تم وقفها في مراكز عدة بأميركا وكندا.
نحن لدينا أفراد من العائلة مصابون بهذا المرض وقبل أن نكتب عنه قمنا بالبحث ومخاطبة أصحاب الاختصاص أطباء الأعصاب مع احترامنا لأطباء الأشعة، وكان القرار عدم السماح لهم بأن يكونوا محل تجارب لم تقر بعد، ونعرف ما هو مستوى النتائج البحثية في إيطاليا وكيف تنظر لها المراكز البحثية الطبية المرموقة.
لنبتعد عن العاطفة قليلاً ونسلم الأمر لذوي الاختصاص ليخبرونا برأيهم، ونتمنى من المولى عز شأنه أن يعين إخواننا وأخواتنا مرضى التصلب العصبي ونتضرع للباري أن يحفظ من قاموا بإجراء العملية قيد التجربة من كل مكروه.
إن الأطباء تقع عليهم مسؤولية اخلاقية وإنسانية ولا نعتقد ان شرط موافقة المريض كاف لإجراء العملية فالمريض لا يعلم ماذا يدور في مراكز البحث الطبية والحالات التي تم إجراء العملية لها والمضاعفات وخطورة الوضع ..!
هذا ونرجو من السادة النواب الأفاضل أن يدعموا أطباء الأعصاب وأن يوجهوا أسئلة برلمانية لوزير الصحة عن العمليات التي أجريت في مستشفى مبارك والمستشفى الخاص وعن مؤهلات من قاموا بها؟ و ... و ... ومن يرغب في معلومات إضافية حول المرض فنحن على استعداد بأن نزودهم بها مع ان موقع المجلة المتخصصة في أمراض الأعصاب سالفة الذكر قد وضحت الكثير في أعدادها المنشورة بدءا من العام الحالي حيث تم البدء في هذا الإجراء الذي لم يعتمد بعد وتم إيقافه كما ذكرنا في الفقرة السابقة.
هذا ونشكر الدكتور فؤاد العلي وأطباء الأعصاب على توضيحهم الأمر لإخواننا وأخواتنا مرضى التصلب العصبي MS شافاهم الله ...والله المستعان.
تركي العازمي
كاتب ومهندس كويتي
terki_alazmi@hotmail.com