|كتب مفرح حجاب|
أكد المؤلف السوري حافظ قرقوط انه لم يتم الاستعانة بنص «ياصديقي» والذي كتبه ضيف الله زيد لانه يدور في اطار البيئة الخليجية فقط فقـــد تم تألـــيف نص جـــديد اكـــثر توسعا، ذلك ان التـــصوير سيـــتم في اكـــثر من دولـــة كـــما فرضـــتها الاحداث والضرورة الدرامية وهو ليس أمرا مقحما.
وأكد قرقوط عدم وجود رقابة على الدراما الحديثة في سورية، واضاف اننا نتناول العديد من الاوضاع السياسية دون تدخل من الرقابة، منوها الى ان نجاح الدراما التاريخية والتراثية عربيا لا يعني فشل
أو ضعف انواع الدراما الاخـــرى.

• رفضتم نص «يا صديقي» لضيف الله زيد واستبدلتموه بنص لك لماذا ؟
- لان فكرة النص كانت محدودة بالخليج فيما كان طموح شركة الانتاج أن نتوسع أكثر فقمنا بزيادة الاحداث التي تدور عن الصداقة، في احدى الجامعات باوكرانيا وفي تركيا وبعض الدول العربية، حيث تبدأ القصة بين البطلين ثم يعودان لاوطانهما.
• ما الهدف من الانتقال بين العديد من الدول يمكنكم
تصوير العمل بالكويت من خلال مواقع مختلف وبناء اكثر من لوكيشن؟
- الهدف هو اننا نريد مواقع تصوير حقيقية لتكون هناك مصداقية حقيقية في العمل وعلينا ان نضع في الاعتبار وجود الكثير من الممثلين العرب ومن العبث اقامة ديكور او تصوير المسلسل داخل استوديوهات مغلقة.
• يلاحظ ان الاعمال الدرامية العربية المختلفة اللهجات والتصوير في اكثر من دولة لم تلاقى النجاح، فلماذا هذه المغامرة؟
- من الصعب تعميم ان الاعمال المشتركة لا تنجح، هي تنجح اذا حملت
شروط الضرورة الدرامية للاحداث والمصداقية في نقلها لاسيما ان الانتاج المكلف
يسوق بشكل جيد.
• كيف وفقت في صياغة اللهجات؟
- حاولت الاجتهاد وكتابة الحوار بلهجة واحدة وعلى كل فنان ان يؤدي دوره بلهجته، والمشاركات الاوكرانية ليست اساسية في النص اما التركية فقد وضعنا مبررا بحيث يتحدث العرب الموجودون في تركيا باللهجتين التركية والعربية.
• ما ابرز الاعمال التي قدمتها في الدراما السورية ؟
- « فرصة العمر، وجه العدالة» والاخير انتاج سوري - اردني، ومسلسل «صدى الروح» وهذا العمل يتحدث عن ازمة
الفكر والتخلف الاقتصادي وغيرها.
• الدراما السورية دائما تولي أهمية للاعمال التاريخية التراثية ولايتم تناول قضايا عصرية سورية بشكل كبير والدليل تفوق الدراما التاريخية عربيا هل للرقابة دورا في منعكم ؟
- تميزنا بالاعمال التاريخية والتراثية، كما لدينا العمل الكوميدي والدرامي ولايوجد رقابة كبيرة على الدراما العصرية في سورية وانا شخصيا أتناول اوضاعا سياسية ولم ترفض لي الرقابة اي شيء، فالدراما السورية تناولت العلاقات السورية - العراقية وكذلك العلاقة والوحدة بين مصر وسورية وعمق العلاقة بين اللبنانيين والسوريين ولاتوجد ادنى مشكلة.