سيكون منتخب المغرب، المرشّح الأبرز للتتويج بلقب النسخة الـ 35 من نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم على أرضه، مطالباً بالفوز على نظيره الزامبي، غدا الاثنين، في الرباط في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى، من أجل التأهل الى دور الـ 16.
ودخل المنتخب المضيف البطولة متسلّحاً برقم قياسي من الانتصارات المتتالية بلغ 18، ومشوار مثالي من دون خسارة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 وكأس أفريقيا 2025، ولو أنه كان ضامناً تأهله تلقائياً كونه البلد المضيف، فضلاً عن تشكيلة مُدجّجة بعدد من النجوم أبرزهم في خط الهجوم بقيادة نجم ريال مدريد الإسباني، إبراهيم دياز.
لكن الظهور المتواضع لرجال المدرب وليد الركراكي في المباراتين الأوليين أمام جزر القمر (2-0) ومالي (1-1) بثّ الشك بالنظر إلى البداية القوية لكبار القارة على غرار السنغال ونيجيريا وساحل العاج، حاملة اللقب، والكاميرون ومصر.
خصم المغرب في الجولة الثالثة الأخيرة هو المنتخب الزامبي، الذي لايزال يتمتع بدوره فرصة التأهل إلى الدور الثاني كونه يملك نقطتين من تعادلين، كما أنه أظهر الكثير من الروح القتالية في هذه النسخة، لكن الإحباط كان سيّد الموقف عقب عجزه عن تسديد أيّ كرة بين المرمى في اللقاء الأخير ضد جزر القمر.
وفي المجموعة ذاتها، تلتقي مالي مع جزر القمر في الدار البيضاء، في مواجهة تحتاج فيها الأولى إلى التعادل لبلوغ دور الـ 16، فيما يتعيّن على الثانية الفوز وخسارة زامبيا لضمان وصافة المجموعة.
وفي المجموعة الثانية، تتنافس منتخبات جنوب أفريقيا (3 نقاط) وأنغولا وزيمبابوي (نقطة لكل منهما) على البطاقة الثانية بعدما حجزت مصر الأولى (6).
وتحتاج جنوب أفريقيا إلى التعادل مع زيمبابوي في مراكش للحاق بـ «الفراعنة»، فيما ستكون أنغولا، التي تواجه مصر في أغادير، مطالبة بالفوز على غرار زيمبابوي لضمان مواصلة مشوارها في البطولة.