أثار مدرب منتخب جنوب أفريقيا، البلجيكي هوغو بروس، موجة واسعة من الجدل عقب نهاية مواجهة منتخب بلاده أمام مصر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية لكأس أمم أفريقيا في كرة القدم.
بروس تحدث لقناة «بي إن سبورت» عقب المباراة التي حسمها المنتخب المصري بهدف دون رد من ركلة جزاء نفذها محمد صلاح بنجاح، وقاده الى دور الـ 16 برصيد 6 نقاط حتى الآن.
وجاءت تصريحات بروس مفاجئة، بعدما كشف أن نجم المنتخب المصري أخبره عقب اللقاء بأن ركلة الجزاء التي منحت لمصر لم تكن صحيحة، في تصريح فتح الباب أمام تساؤلات واسعة حول كواليس المباراة.
حديث مدرب جنوب أفريقيا سرعان ما انتشر على نطاق واسع، خصوصاً في ظل حساسية المباريات القارية وما يرافقها دائماً من جدل تحكيمي، وأعاد هذا التصريح إلى الواجهة النقاش حول صحة قرار الحكم، كما وضع اسم صلاح في قلب العاصفة، نظراً لمكانته الكبيرة وتأثيره داخل وخارج الملعب.
في المقابل، جاء الردّ المصري سريعاً وحاسماً، حيث نفى المنسق الإعلامي لمنتخب مصر محمد مراد، صحة ما تردد على لسان بروس.
وأكد عبر حسابه أن صلاح لم يتحدث مع مدرب جنوب أفريقيا عن أيّ تفاصيل مُتعلّقة بالمباراة أو ركلة الجزاء، مشيراً إلى أن ما حدث اقتصر فقط على تبادل التحيّة والسلام بين الطرفين عقب اللقاء.
وأضاف مراد أن كل ما يتم تداوله بشأن اعتراف صلاح بعدم صحة ركلة الجزاء لا أساس له من الصحة، معتبراً أن الزج باسم قائد المنتخب المصري في مثل هذه التصريحات يفتقر إلى الدقة والمصداقية، ويهدف إلى إثارة الجدل لا أكثر.