نشرت مجلة «فوربس» مقالاً قدم نهجاً فريداً لتعزيز الإنتاجية الشخصية باستخدام أوامر «تشات جي بي تي». ويؤكد المقال الذي كتبته جودي كوك، خبيرة ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي، على التأثير العميق للعادات اليومية على النجاح المستقبلي، ويشجع القراء على استخدام هذه الأوامر لتحويل العادات وتحقيق نتائج معززة خلال العام 2026.

وتقترح «كوك» استخدام «تشات جي بي تي» لتحليل وتحسين كيفية قضاء وقت الراحة.

ويتضمن الأمر وصف أنشطة وقت الراحة الحالية والبحث عن نصيحة مخصصة لتحسين هذا الوقت من أجل الاسترخاء والتجديد الذهني.

والهدف هو تعزيز الإنتاجية خلال ساعات العمل من خلال ضمان إعادة الشحن الكاملة.

ويسلط المقال الضوء على أهمية روتين صباحي مصمم حسب نقاط القوة والتفضيلات الفردية. ويوصي باستخدام «تشات جي بي تي» لإعادة صياغة الجدول الصباحي، مع التركيز على الأنشطة التي تمنح الطاقة وتحدد نغمة يوم ناجح. وبدلاً من إستراتيجيات التحفيز النموذجية، تقترح «كوك» استخدام «تشات جي بي تي» لاستكشاف عواقب الفشل، وهو الأمر الذي يهدف إلى إشعال الإلحاح والتحفيز لتجنب النتائج السلبية.

وتقدم المجلة مفهوم تحويل المهام والأهداف إلى ألعاب لتعزيز الإنتاجية. ويتضمن الأمر وصف الأهداف الشخصية وأنواع التحديات المفضلة، يليه اقتراح «تشات جي بي تي» لإستراتيجية تحويل مخصصة، بما في ذلك أفكار للوحات المتصدرين وأنظمة النقاط والعروض المرئية للحفاظ على الحافز والتركيز.

ويقترح المقال أيضاً استخدام «تشات جي بي تي» كمشجع شخصي للتشجيع والتحفيز.

ويتم تشجيع القراء على مشاركة إنجازاتهم مع «تشات جي بي تي» وتلقي ردود احتفالية، وهو الأمر الذي يشبه حشداً يهتف لفريق رياضي فائز. وتهدف هذه الطريقة إلى رفع المعنويات والحفاظ على التحفيز للتحديات المستقبلية.

ويشجع المقال القراء على استخدام «تشات جي بي تي» لإعادة التفكير في وقت الراحة، وتنويع الروتين الصباحي، وتحويل الإنتاجية إلى لعبة، والبحث عن الدعم والمساءلة.

ومن خلال اتباع هذه الأوامر، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات كبيرة نحو تحقيق أهدافهم وأن يصبحوا الشخص الذي يطمحون إلى أن يكونوه في العام 2026.