يتواجه منتخبا مصر وجنوب أفريقيا، غدا الجمعة، على ملعب أغادير، في مباراة قمّة لحسم صدارة المجموعة الثانية، والتأهل إلى دور الـ16 في كأس أمم أفريقيا 2025 لكرة القدم في المغرب.
واستهل المنتخبان مشوارهما بالفوز في الجولة الأولى، حيث تغلّب «الفراعنة» بصعوبة على زيمبابوي 2-1، بعدما قلبوا تأخرهم بهدف إلى فوز بثنائية للنجمين عمر مرموش ومحمد صلاح، الذي سجل هدف الفوز في الوقت بدلاً من الضائع.
وبالنتيجة نفسها، بدأ منتخب «بافانا بافانا» مشواره بالفوز على أنغولا.
وستكون المباراة هي المواجهة الرابعة بينهما في النهائيات، حيث فاز «الفراعنة» 1-0 عام 1996 في جنوب أفريقيا، و2-0 في نهائي نسخة 1998 ببوركينا فاسو، بينما رد «الأولاد» بالفوز 1-0، وتسببا في إقصاء مصر من دور الـ16 بنسخة 2019 التي استضافتها.
ويتطلّع الثلاثي صلاح ومحمود حسن «تريزيغيه» والحارس محمد الشناوي، لرد اعتبارهم من هذه الخسارة بعد 6 سنوات، بينما يسعى حارس مرمى جنوب أفريقيا رونوين ويليامز، لفوز ثانٍ توالياً في المُواجهات المباشرة مع «الفراعنة».
ويسعى منتخب مصر بقيادة المدرب حسام حسن أيضاً للحفاظ على سلسلة جيدة بالوصول إلى 12 مباراة متتالية من دون خسارة في كأس الأمم (4 انتصارات و7 تعادلات).
في المقابل، يعتمد مدرب جنوب أفريقيا، البلجيكي هوغو بروس على ثلاثي نادي ماميلودي صنداونز، ويليامز، والظهير الأيمن خوليسو مداو، ولاعب الوسط تيبوهو موكوينا، إضافة إلى مهاجم بيرنلي الإنكليزي، لايلي فوستر.
وفي مباراة ثانية، تلتقي أنغولا مع زيمبابوي.
وفي المجموعة الأولى، يسعى منتخب المغرب لحسم تأهله مبكراً لدور الـ16، حينما يواجه نظيره المالي، غدا.
واستهل المنتخب المغربي حملته بفوز 2-0 على منتخب جزر القمر، ليتربع على قمّة الترتيب برصيد 3 نقاط، فيما يتقاسم منتخب مالي المركز الثاني مع نظيره الزامبي بنقطة واحدة لكل منهما، عقب تعادلهما 1-1 في الجولة الأولى.
وفي حال فوزه، سيحسم المنتخب المضيف صعوده رسمياً للدور الثاني، حيث سيضمن صدارة أو وصافة المجموعة، دون انتظار نتيجة لقائه الأخير أمام زامبيا، الإثنين المقبل.
وتنص لائحة المسابقة على تأهل متصدر ووصيف كل مجموعة في المجموعات الست بدور المجموعات، إلى مرحلة خروج المغلوب، بالإضافة لأفضل 4 منتخبات في المركز الثالث.
ورغم الفوز على جزر القمر، لا تبدو الأجواء داخل معسكر المنتخب المغربي مطمئنة قبل لقاء مالي، بعدما دخل خط الدفاع في سباق مع الزمن بسبب سلسلة إصابات أربكت حسابات المدرب وليد الركراكي منذ الجولة الأولى، بإصابة رومان سايس ونايف أكرد.
أما منتخب مالي، فأضاع فرصة ثمينة لحصد أول 3 نقاط في مشواره، بعدما فرط في تقدّمه على زامبيا بهدف في الدقيقة 61، عقب استقباله هدف التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
ويعوّل «النسور»، على خبرة المدرب البلجيكي توم سينتفيت من أجل الخروج بنتيجة إيجابية، رغم صعوبة المهمّة.
وفي مباراة ثانية، تلتقي زامبيا مع جزر القمر.