نظّمت حملة «عمار يا كويت» احتفالا بمناسبة اليوم العالمي لذوي الإعاقة، بحضور نخبة من القيادات الرسمية والشخصيات الاجتماعية والإعلامية، بحضور الرئيسة الفخرية للحملة الشيخة أمل الحمود ومشاركة واسعة من الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، وذلك تأكيدا على دور دولة الكويت الريادي في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.

وافتتح رئيس الحملة، الإعلامي ناصر المهلهل، كلمته برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد بمناسبة الذكرى الثانية لتولي سموه مقاليد الحكم، مؤكداً أن الكويت تمضي في عهده بخطى ثابتة نحو ترسيخ الاستقرار، وتعزيز سيادة القانون، وتطوير الأداء الحكومي، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأكد المهلهل أن دولة الكويت ستظل منارة للعمل الإنساني والخيري على مستوى العالم، بفضل نهجها الإنساني الأصيل وسجلها الحافل بالعطاء، الذي جعلها تحظى بمكانة دولية مرموقة في ميادين العمل الخيري والإنساني.

وأشار إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي لذوي الإعاقة يُعد محطة مهمة لتسليط الضوء على إنجازات هذه الفئة وقدراتها، مؤكدا أن دولة الكويت، بمؤسساتها الرسمية والمدنية، تولي الأشخاص ذوي الإعاقة اهتماما بالغا ورعاية خاصة، باعتبارهم عنصرا فاعلا وشريكا حقيقيا في مسيرة التنمية.

وتوقف المهلهل عند سيرة رجال الكويت أصحاب الأيادي البيضاء، مستذكرا الراحل خالد يوسف المرزوق، مشيدا بدوره البارز وبصماته الخالدة في ميادين العمل الخيري والإنساني، ودعمه للجمعيات الخيرية، وإنشائه للمراكز الطبية والمساجد، بما أسهم في خدمة مختلف فئات المجتمع داخل الكويت وخارجها.

وشهد الحفل تكريم عدد من النماذج المشرفة من الأشخاص ذوي الإعاقة الذين برعوا في مجالات متعددة، منها الرياضة، والإعلام، والكتابة، والعمل المؤسسي، ورفعوا اسم الكويت عاليا في المحافل الإقليمية والدولية، بما فيها الأمم المتحدة، كما تم تكريم رموز العمل الخيري والعطاء الإنساني ومن أبرزهم الراحل العم خالد يوسف المرزوق.

وفي ختام الحفل، تقدم رئيس حملة «عمار يا كويت» بالشكر الجزيل إلى جميع الجهات الداعمة، وأصحاب الأيادي البيضاء، والفرق التطوعية، وكل من أسهم في إنجاح هذه المناسبة، مؤكدا أهمية استمرار الدعم المعنوي والمجتمعي لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز مشاركتهم في مختلف الأنشطة والفعاليات.