اختتم بنك الخليج ورشة عمل إبداعية ركزت على إعادة التدوير الإبداعي للأثاث، حيث جرى تحويل قطع مستخدمة إلى أعمال فنية مبتكرة وعملية، وذلك في إطار التزامه بالاستدامة البيئية وتعزيز المشاركة المجتمعية، وجاءت الورشة ضمن سلسلة التصميم والاستدامة التي يطلقها البنك، وهي مبادرة تهدف إلى رفع مستوى الوعي، وبناء المهارات العملية، وتشجيع أنماط الحياة المسؤولة من خلال تجارب مجتمعية تطبيقية.

وشهدت الورشة التي قدمتها مصممة الديكور الداخلي الكويتية عايشة قرينيس، مشاركة واسعة من عملاء البنك وأفراد من المجتمع، الذين استفادوا من تجربة تعليمية عملية وتفاعلية. وتعرّف المشاركون على تقنيات إبداعية لإعادة تخيّل وتوظيف الأثاث القديم، بما يبرز كيف يمكن تحويل المواد المستهلكة إلى قطع جمالية وعملية، ويعزز قيمة إعادة التطوير كبديل مستدام للتخلص من النفايات.

ومن خلال المبادرة، يسعى «الخليج» إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة والإبداع والتعلم المستمر، مع إشراك المجتمع بشكل فاعل في الحوار البيئي. كما سلطت الورشة الضوء على أهمية الاستهلاك والإنتاج المسؤولين، وشجعت المشاركين على إعادة التفكير في مفهوم النفايات وتبنّي ممارسات تقلل من الأثر البيئي.

وتتوافق هذه المبادرة مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما الأهداف المتعلقة بالاستهلاك والإنتاج المسؤولين، والمدن والمجتمعات المستدامة، والعمل المناخي، بما يعكس التزام «الخليج» بدعم الأهداف العالمية للاستدامة من خلال مبادرات محلية ذات أثر ملموس.

ويواصل «الخليج» التركيز بقوة على دمج معايير الاستدامة البيئية ضمن برامجه وعملياته، بما يشمل مبادرات إعادة التدوير، وتشجيع استخدام البدائل القابلة لإعادة الاستخدام، وإطلاق مشاريع مبتكرة تعزز كفاءة الموارد وتحد من النفايات.

وأشاد البنك في بيان بحماس وإبداع المشاركين، مؤكداً أن المشاركة المجتمعية تلعب دوراً محورياً في تحويل مبادئ الاستدامة إلى ممارسات يومية.

وتأتي الورشة ضمن إطار سلسلة التصميم والاستدامة الأوسع لـ«الخليج»، التي تؤكد التزامه المستمر بتنمية المجتمع، ورفع الوعي البيئي، ودعم الابتكار الإبداعي. ويسعى البنك إلى تمكين الأفراد بالمعرفة والأدوات اللازمة لاتخاذ خيارات أكثر استدامة، وتعزيز التعاون بين الخبراء والمبدعين وأفراد المجتمع.