أعلن رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت للإعلام (شراع) سعد العلي استكمال لجان التحكيم الأربع عملها بنجاح واختيار القوائم النهائية للمرشحين بعد عملية فرز وتقييم دقيقة للمشاركات التي تم تلقيها على أن يتم إعلان الفائزين في حفل يقام مطلع فبراير المقبل.
وقال العلي في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء، إن إجمالي عدد الأعمال المتقدمة بلغ 217 مشاركة من مختلف الفئات الإعلامية موضحا أن عملية التحكيم مرت بمراحل متعددة لضمان العدالة والشفافية.
وأضاف أن نخبة من المتخصصين في مجالات الإعلام من الكويت والعالم العربي تولت مراجعة الأعمال وتقييمها وتم قبول 198 عملا إعلاميا مستوفيا للمعايير والشروط الفنية المحددة للجائزة مما يعكس حرص اللجنة على التزام الجميع بأعلى معايير الجودة.
ونوه بالجهود الحثيثة للجان التحكيم «التي عملت بكل احترافية لتحديد أفضل الأعمال الإعلامية التي تعكس إبداع المشهد الإعلامي الكويتي» لافتا إلى التفاعل الإيجابي من الإعلاميين الذي عزز مكانة هذه الجائزة باعتبارها منصة رائدة للتميز.
وذكر أن اللجنة العليا ستعلن خلال الحفل عن فائزين بجوائز خاصة هي الشخصية الإعلامية الرائدة للعام والشخصية الإعلامية الشابة الواعدة للعام إضافة إلى جائزة أفضل عمل أو مؤسسة إعلامية تعنى بموضوع توليه الدولة أهمية وذلك تقديرا للمساهمات التي تخدم المجتمع وتعزز القيم الوطنية.
وأعرب العلي عن خالص الشكر لوزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لحرصه على متابعة أعمال الجائزة كذلك أعضاء لجان التحكيم واللجنة العليا على تفانيهم وإسهاماتهم في إنجاح هذه الدورة متطلعا إلى حفل توزيع الجوائز الذي سيكون تتويجا لجهود عام كامل من العمل والإبداع.
وتستهدف جائزة (شراع) إلى تشجيع التميز في الإعلام بكل فئاته وتسليط الضوء على التزام واهتمام الكويت بتعزيز ثقافة الابتكار والإبداع مع تكريم الأفراد الذين يسهمون في إثراء المشهد الإعلامي النابض بالحياة وخلق بيئة تنافسية تعزز الجودة والمهنية وتسلط الضوء على الدور المحوري للإعلام في تشكيل الرأي العام ودعم القضايا المجتمعية.
وتمنح الجائزة في مجالات إعلامية متعددة حيث حددت الجوائز الفردية لأفضل محاور وأفضل صانع محتوى وأفضل تقرير استقصائي وأفضل كاتب عمود صحافي وأفضل مقال نقدي وأفضل صورة وأفضل كاريكاتير.
أما الجوائز الجماعية فتشمل أفضل عمل حواري وأفضل فيلم وثائقي وأفضل عمل حواري فردي وأفضل برنامج تفاعلي وأفضل عمل تصويري وأفضل عمل باستخدام الذكاء الاصطناعي وأفضل حملة إعلامية متكاملة.