يشارك بنك الخليج كراعٍ رسمي في الموسم الثالث لكأس «GR Yaris الكويت»، الذي تنظّمه مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده.

وكشف «الخليج» عن سيارته المشاركة في النسخة الثالثة من الكأس، والتي يقودها المتسابق هشام الجري، خلال حفل إطلاق البطولة، بحضور لفيف من قيادات ومسؤولي الجهات المنظمة والراعية، وفي مقدّمهم نائب الرئيس التنفيذي بالوكالة في «الخليج» فيصل العدساني، ومدير عام الخدمات المصرفية الدولية فيصل الغربللي، ورئيس التسويق نجلاء العيسي.

ويشهد الموسم الجديد من السباق، الذي ينطلق نهاية الأسبوع الجاري بـ 5 جولات تنتهي في مارس المقبل، تطويراً كبيراً على مستوى الأداء وتنسيق السباقات، إضافة إلى مشاركة مجموعة من أبرز السائقين في الكويت.

ويأتي انضمام «الخليج» إلى قائمة الرعاة الرسميين للسباق، ليعكس التزامه الدائم بدعم المبادرات والفعاليات الرياضية الرائدة، الهادفة إلى تعزيز روح المنافسة والابتكار وتشجيع المواهب الشبابية الكويتية على إبراز قدراتها في واحدة من أكثر البطولات تطوراً في الكويت والمنطقة.

وأكد البنك أهمية تعزيز مفهوم القيادة الآمنة والمسؤولة، مشدداً على أن سباقات رياضة المحركات تمثل بيئة منظمة للتحكم بشغف السرعة ضمن إطار احترافي ومنضبط. كما يدعم الفعاليات الرياضية المحلية الكبرى، التي تساعد الشباب على تطوير مهاراتهم البدنية والذهنية.

ويؤمن البنك بأن الاستثمار في الشباب هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن، وأن الرياضة تعد إحدى أهم المنصات التي تصنع جيلاً مبدعاً قادراً على المنافسة وتحقيق الإنجازات، إذ يولي البنك اهتماماً خاصاً بالمبادرات الرياضية التي تجمع بين الشغف والانضباط والعمل الجماعي. وتجدر الإشارة إلى «ماراثون الخليج» الذي ينضم سنوياً ويعد الأول والوحيد في الكويت المصنف عالمياً.

كما يحرص البنك على بناء شراكات مستدامة مع مؤسسات رياضية وتعليمية في الكويت، بهدف توفير بيئة متكاملة تساعد الشباب على التطور وتحقيق إمكاناتهم في مختلف المجالات. وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية البنك لتعزيز الثقافة الرياضية، وتحفيز الجيل الجديد على خوض التحديات والمنافسات بثقة.

ومن خلال مبادراته المستمرة، يؤكد «الخليج» مكانته كمؤسسة مالية رائدة لا تقتصر أدوارها على الجانب المصرفي، بل تمتد إلى دعم المجتمع وتمكين الشباب من خلال دوره الرائد في ترسيخ مبادرات الاستدامة الاجتماعية، ليظل لاعباً أساسياً في تعزيز الحركة الرياضية وغرس قيم المثابرة والطموح في نفوس الجيل القادم.