جدّدت صناعات الغانم (مجموعة قتيبة يوسف أحمد الغانم)، التزامها بالمسؤولية البيئية والمشاركة المجتمعية، من خلال مشاركتها في «تراب الوطن»، وهي مبادرة لزراعة الأشجار أُقيمت في حديقة صباح.

ونُظّمت المبادرة بالتعاون مع «الباشن» ومبرّة صباح السالم المبارك الصباح، ومجموعة من فرق المتطوعين، وجاءت بالتزامن مع يوم التطوع العالمي واليوم العالمي للتربة، ما يعزز التزام الشركة ببرامج مجتمعية قائمة على الاستدامة.

وجمعت المبادرة التي استمرت يوماً واحداً الموظفين وعائلاتهم، الذين عملوا معاً لزراعة أشجار محلية في أنحاء الحديقة. وقد شجّع الأسلوب العملي للمبادرة على مشاركة حقيقية، ما أتاح للمتطوعين الإسهام مباشرة في التنمية البيئية في الكويت عبر دعم التنوع الحيوي، وتوسيع المساحات الخضراء، وتحسين جودة الهواء.

ومن خلال تصميم المبادرة ليوم واحد مُركّز، وفّرت «صناعات الغانم» للموظفين وأطفالهم فرصة للمشاركة في جهد بيئي هادف معاً. كما عزّز النشاط التزام الشركة بتعزيز روح العمل الجماعي، مع تقديم فوائد ملموسة للمجتمع الأوسع.

وحول الفعالية، قالت المدير العام لـ «مبرّة صباح السالم المبارك الصباح» الشيخة مريم الصباح: «تم تطوير حديقة صباح لخلق مساحة مجتمعية تقرّب الناس من الطبيعة مع دعم الابتكار والتعليم وخدمة المجتمع. توفّر الحديقة فرصاً للتعلم العملي، وتشجع الممارسات المستدامة، وتُشرك الزوار من جميع الأعمار. ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى تعزيز المسؤولية البيئية ودعم ثقافة المشاركة المجتمعية».

بدوره، أعرب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة صناعات الغانم، قتيبة الغانم، عن تقديره لمشاركة الموظفين وأسرهم، قائلاً: «أسعدتني مشاركة موظفينا وأطفالهم في هذه المبادرة، فهي تعكس ارتباطاً واعياً ببيئتنا وشعوراً صادقاً بالمسؤولية تجاهها. ومثل هذه الجهود تذكّرنا بأن خدمة المجتمع لا تتحقق بالمبادرات الكبيرة فقط، بل أيضاً بما يقدّمه كل فرد من عمل هادئ ومتواصل يترك أثره على المدى الطويل».

وتُعد المبادرة جزءاً من التزامات «صناعات الغانم» الأوسع في مجالات البيئة والمجتمع والحوكمة (ESG)، والتي تشمل توسيع البرامج البيئية، ودعم تنمية الشباب، وبناء شراكات طويلة المدى تعزز رفاه المجتمع في الكويت.

وتجسّد «تراب الوطن» الأنشطة المؤثرة والمتمحورة حول خدمة المجتمع التي تواصل «صناعات الغانم» دعمها، من خلال التعاون مع الشركاء المحليين، بما في ذلك مبرّة صباح السالم المبارك الصباح و«الباشن».