... وسقط قناع الحقد الأسود الذي لطالما عاث في الأرض فساداً وعلى منصات التواصل الاجتماعي الإلكترونية... فانكشف الغطاء الذي كانوا يتسترون به، ويمعنون بمهاجمة الأشراف. ويتلطون كما أسلفنا وراء حجج ومتاريس وهمية دون أن يظهروا أنفسهم إن كانوا فعلاً مقدّرين، ولكنهم بالنهاية هم أدوات لغيرهم هدفهم المصلحة المادية فقط دون غيرها، دون أن يتسموا باحترام أنفسهم.

أولئك هم مَنْ كشفهم موقع إكس، وقدرهم تقريباً بأكثر من 23 ألف حساب وهمي استهدفت دول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية. واستخدموا في حربهم كل الأدوات القذرة. واستخدموا الأقنعة الواهية من دول خارج دول الخليج العربي.

ولكن نقول، بأن الحقيقة واضحة كالشمس، حيث إن المراقب لأوضاع منطقة الخليج العربي والأحوال الاجتماعية فيها يجد أن الأوضاع هي على عكس ما روج له أولئك الذباب الإلكتروني خلال الفترة الماضية ومازال البعض.

وبالتالي فإن استقرار الأحوال الاجتماعية هو سمة واضحة وظاهرة لكل مَنْ يزوّر المنطقة، ويرى مدى تطور الحياة الاجتماعية والرفاه الذي وفّرته الدول الخليجية للمواطن، بل ووفرت العيش الكريم وفتحت أبوابها للوافدين إليها وإلى كل مَنْ يرغب بكسب لقمة عيشه فيها.

وبالتالي نقول، بأن تلك الجهود من قبل الذباب الالكتروني لا قيمة لها سوى الخزي والعار. وكانت جميع محاولاتهم لبث الإشاعات والفوضى باءت بالفشل وسواد الوجه، واصطدمت بواقع ثبات المجتمع الخليجي والرفاه الذي يعيشه والجهود التي قامت بها دول الخليج لما فيه مصلحة مواطنيها، فهي أكبر سد منيع لوحدة شعوبها ضد جيش الذباب الالكتروني.

وفي الختام هنا نقول، بأن محاولات الخبثاء الذين تسوؤهم رؤية الاستقرار الاجتماعي في دول الخليج العربي كما يسوؤهم أن يروا مواطني دول الخليج العربي في أفضل حال، وبذلك هم يسعون لتدمير ذلك. وبالتالي فإن المحاولات لن تقف عند حد معين، فكلما حققت دول الخليج العربي التطور والنهضة والتنمية بأعلى معدلاتها، كلما رأينا ذلك الذباب الإلكتروني يزداد في فجوره وأذاه. حفظ الله دول الخليج العربي. والله الموفق.

Dr.essa.amiri@hotmail.com