سيكون التعادل كافياً لفلسطين وسوريا للتأهّل سوياً إلى ربع نهائي كأس العرب لكرة القدم، عندما يلتقيان غدا الأحد، في استاد المدينة التعليمية في الدوحة، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى.
يترقب «الفدائي» (4 نقاط) تأهلاً غير مسبوق بعد خمس مشاركات سابقة ودّع خلالها من الدور الأول للبطولة التي انطلقت عام 1963 في بيروت، فيما حلّت سوريا وصيفة ثلاث مرات (1963، 1966، 1988) في مشاركاتها الثماني السابقة.
وقياساً إلى عروضه في المباراتين السابقتين اللتين أسفرتا عن فوزه على قطر، صاحبة الضيافة، افتتاحاً بهدف في الرمق الأخير، ثم تعادله المثير مع تونس (2-2)، بعدما كان متأخراً بثنائية نظيفة، تبدو الطريق مُشرعة أمام أبناء المدرب إيهاب أبو جزر، بعدما قدم ابن مدينة غزة منتخباً قوياً يتميز بروح عالية ولياقة بدنية ممتازة.
يبحث المنتخبان القطري المضيف والتونسي عن بصيص أمل للتأهل إلى ربع النهائي، عندما يلتقيان على استاد البيت في مدينة الخور.
واكتفى المنتخبان بالتعادل مع سوريا وفلسطين 1-1 و2-2 في الجولة الثانية، بعد استهلال مخيب بالسقوط أمام ذات المنتخبين بذات النتيجة 0-1 ليجمعا نقطة يتيمة في المركزين الثالث والرابع.
وسيكون المنتخب القطري بحاجة إلى الفوز مقابل خسارة سوريا لضمان التأهل بأربع نقاط، في وقت لن تكفيه خسارة المنتخب الفلسطيني المتفوق بالمواجهات المباشرة حسب التعديلات التي أدخلها فيفا على نظام التأهل في نسخة 2025 خلافاً لنسخة 2021 التي قضت باللجوء لفارق الأهداف.
وعلى العكس تماماً، يحتاج المنتخب التونسي للفوز مقابل فوز سوريا من أجل التأهل، في حين لن تكفيه خسارة سوريا المتفوقة في المواجهات المباشرة.