مع استمرار إدارة مباحث الجنسية عمليات الفحص والتدقيق المرتبطة بملف «الخريطة» الذي يضم 41 اسماً و14 ابناً حقيقيين، سقط مُزوّر جديد ليرتفع عدد التبعيات إلى 470، في هذا الملف الشائك والمتشعّب، في وقت مازال 21 ملفاً آخر قيد المراجعة والفحوصات الفنية.

وفي التفاصيل، فقد تم استدعاء أحد الـ22 الذين كانوا قيد الفحص، وهو كان موجوداً في الكويت وتم أخذ البصمة الوراثية منه.

وكشفت المصادر أنه بعد ذلك غادر البلاد على الفور مستبقاً النتائج التي يعلم هو بحقيقتها، فلم ينتظر ظهورها واختار الهروب، وتبلغ تبعيته 9 أشخاص أضيفوا إلى ملف سحب الجنسية.

وأكدت المصادر أن التزوير في هذا الملف «واضح تماماً»، سواء من خلال عدم تطابق الأسماء والبيانات أو عبر نتائج البصمة الوراثية، مشيرة إلى أن اللجنة العليا لتحقيق الجنسية تتعامل مع كل حالة وفق الضوابط القانونية والنتائج العلمية، تمهيداً لاتخاذ القرارات المناسبة تجاه بقية الملفات التي تخضع حالياً للمراجعة.

يشار إلى أن الملف يتعلق بشخص مزدوج يوجد على ملفه 41 ابناً، تبيّن أن 14 منهم حقيقيون، فيما يتواصل تدقيق ملفات الـ27 الآخرين.

وحتى الآن، تم الانتهاء من تدقيق ملفات 6 أشخاص تبيّن أنهم كلهم مزورون، وآخرهم الشخص الذي هرب بعد أخذ البصمة الوراثية منه، ووصلت التبعيات إلى 470، وهي مرشحة للزيادة مع استمرار التدقيق.