نجح ليفربول في حصد نقطة واحدة أمام ضيفه سندرلاند رغم أدائه الباهت في التعادل 1-1 في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، إلا أن المباراة بدت وكأنها انتكاسة بعد الفوز المشجع لحامل اللقب على وست هام يونايتد 2-0، الأحد الماضي.

وأنقذت تسديدة الألماني فلوريان فيرتز التي بدلت اتجاهها لتسكن الشباك في الدقيقة 81 ليفربول من هزيمة كانت ستكون العاشرة في آخر 14 مباراة ضمن المسابقات كافة في موسم كان فيه خطوة واحدة للأمام وعدة خطوات للخلف لفريق المدرب الهولندي أرني سلوت.

وقال سلوت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «لم نستقبل الكثير من الفرص هذا الموسم في الكثير من الأحيان. لم نكن محظوظين بما يكفي للفوز في المباريات كافة، لكن في الأسابيع القليلة الماضية كنا سنخسر هذه المباراة لذلك، فهذا أمر إيجابي».

وأشار سلوت إلى مشكلة متكررة لاتزال تطارد حامل اللقب، وهي الافتقار للأداء الهجومي الحاسم.

وزاد: «لعبنا 14 مباراة حتى الآن ولم نتمكن من التسجيل ما يكفي أثناء اللعب المفتوح أو من الكرات الثابتة».

وأكد سلوت إحباط النهج المقلق لليفربول، الذي سيطر على الكرة وكانت تمريراته المكتملة أكثر من ضعف تمريرات سندرلاند، لكنه نادرا ما هدّد مرمى الضيوف حتى هدف فيرتز.

وأردف: «تشبه إلى حد ما مباراة الأحد الماضي (ضد وست هام)، مباراة لم نستقبل فيها الكثير من الفرص ولم نصنع الكثير. وبالطبع لم يحالفنا الحظ في الهدف الذي استقبلناه أمام سندلارند. تبديل اتجاه الكرة يمكن أن يذهب إلى أي مكان ولكن لسوء الحظ دخل المرمى».

وأكمل: «جربنا كل شيء لتحقيق هدف الفوز ولكن في النهاية كنا محظوظين أيضا لأنهم انفردوا بمرمى (الحارس البرازيلي) أليسون (بيكر)».

وهتفت جماهير سندرلاند التي صاحبت الفريق إلى ليفربول عندما أعتقدت أن الفريق سجل هدف الفوز عندما انطلق ويلسون إيسيدور نحو المرمى وراوغ أليسون في الوقت المحتسب بدل الضائع، لكن تسديدته أبعدها الإيطالي فديريكو كييزا من على خط المرمى.

وفي هذا الصدد، قال سلوت: «هذا ما تريد من اللاعب أن يفعله، أن يبذل كل ما في وسعه في أي موقف. فقط استمر في الركض وأبعد الكرة من على خط المرمى. في مباراة أخرى سجلنا أهدافاً أقل مما كان بإمكاننا تسجيله وكان المنافس جيدا في الفرص التي سنحت له».