تشهد البلاد حراكاً لافتاً في قطاع السياحة والترفيه، ومع توسّع المشاريع الترفيهية وتنوعها، باتت الفعاليات الموسمية منصات أساسية تجذب العائلات والزوار وتقدّم تجارب حديثة تتماشى مع تطلعات المجتمع.

وفي هذا الإطار، يواصل مشروع «كي لاند» ترسيخ حضوره كإحدى الوجهات الترفيهية المميزة في البلاد، مع انطلاق موسمه الثالث برؤية جديدة وتطويرات واسعة.

وأكّد الشريك المدير في «كي لاند» فهد البغلي، أن انطلاق الموسم الثالث للمشروع يأتي استكمالاً للنجاح اللافت الذي حققه الموسم الثاني، مشدداً على أن هذا التطور يعكس اهتمام القيادة السياسية ودعمها الواضح لتعزيز قطاع السياحة والمشاريع الترفيهية، بوصفه أحد روافد التنمية والرفاه للمجتمع.

وأوضح أن «كي لاند» عملت هذا الموسم على تطوير التجربة الترفيهية بصورة شاملة، من خلال توسعة المساحات المخصصة للفعاليات، وإعادة هيكلة آلية الدخول عبر تخفيض قيمة التذكرة وجعلها شاملة لجميع الألعاب لفترة مفتوحة، بما يوفر تجربة متكاملة للعائلات والزوار.

من جهته، قال الشريك المؤسس أحمد البغلي، إن الشركة نفّذت توسعة كبيرة في مناطق الألعاب، مع توفير جلسات مطلة على البحر تتيح لمرافقي الأطفال الدخول دون رسوم، إضافة إلى تخصيص مساحات جلوس مريحة تُعد مناطق انتظار مناسبة للعائلات.

وأشار إلى أن الموسم الجديد يشهد توسيع منطقة المطاعم مع الاعتماد بالكامل على علامات تجارية كويتية، إلى جانب إضافة جلسات خارجية على الواجهة البحرية مفتوحة للجمهور دون الحاجة إلى تذكرة دخول. كما تم تكييف عدد من المناطق وإضافة أنشطة جديدة لضمان جاهزية المشروع طوال موسم الصيف.

وتقدّم فهد البغلي بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو أمير البلاد على دعمه المستمر للمشاريع الترفيهية، وإلى سمو النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف ورجال الداخلية على تواجدهم اليومي في الموقع وتنظيم حركة السير، موجهاً الشكر أيضاً إلى وزير الإعلام عبدالرحمن المطيري على رعايته حفل الافتتاح ودعمه الإعلامي المتواصل.

كما ثمّن البغلي شراكة «المشروعات السياحية» ودعمها الإستراتيجي الممتد لضمان نجاح مشروع «كي لاند» عاماً بعد عام.