مع انطلاقة المخيم السنوي لضباط الشرطة، الذي افتتح مساء الخميس الماضي، تبدو الفرصة متاحة لجميع فئات المجتمع للاستمتاع بأجوائه الربيعية، بعد أن وسع القائمون عليه مساحته وخدماته، ولم يقصروه على منتسبي الوزارة، مع تقديم خدمات اجتماعية متنوعة وبأسعار تنافسية.

فقد افتتح المخيم بحُلته الجديدة، مساء الخميس، برعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، وحضور محافظ مبارك الكبير ومحافظ حولي بالتكليف الشيخ صباح بدر صباح السالم، ووكيل وزارة الداخلية بالتكليف اللواء علي العدواني، وعدد من القيادات الأمنية، وسط حضور كبير من الأسر للاستمتاع بالوجهة السياحية التي تقدمها وزارة الداخلية.

وقد أكد رئيس مجلس إدارة نادي ضباط الشرطة العميد حقوقي عبدالمحسن العكشان، أن «مخيم ضباط الشرطة حقق إنجازاً العام الماضي، باستقبال أكثر من 18 ألف زائر في يوم واحد، ونتوقع أن يشهد المخيم هذا العام إقبالاً كبيراً، بعد تطويره وتحديثه بشكل شامل، ليكون وجهة سياحية حيوية في البلاد بأجواء عائلية آمنة».

وقال العكشان، في تصريح للصحافيين على هامش افتتاح المخيم، إنه «تم تشكيل لجنة رقابية من 3 مسؤولين تراجع قوائم الأسعار يومياً، لتكون في مستوى السوق الخارجي أو أقل، حفاظاً على جيوب الزوار. وقد وسّعنا المساحات العائلية للتنزه، وأضفنا ملعب كرة قدم، ومناطق ألعاب واسعة، ومسرحاً كبيراً يستضيف عروضاً أسبوعية بمشاركة عدد من القطاعات في وزارة الداخلية، كما أنشأنا سوقاً شعبياً جديداً باسم (سوق صاحي) وبوثات للأسر المنتجة».

وأضاف «أطلقنا تطبيقاً لحجز الخيام إلكترونياً، بأسعار تبدأ من 10 دنانير وتصل إلى 30 ديناراً يومياً، متاحاً للضباط وضباط الصف والمدنيين ويضم 250 خيمة، ويقع على مساحة 400 ألف متر، حيث يبدأ العمل في المخيم من الثامنة صباحاً حتى الثانية عشرة ليلاً، مدعوماً بتعزيز أمني شامل وجميع الخدمات الأساسية، مع حرص تام على اللباس المحتشم وبيئة عائلية مريحة، وحدّدنا سعراً رمزياً للألعاب طوال اليوم».

وختم العكشان، تصريحه بأن «المخيم لم يعد حكراً على منتسبي وزارة الداخلية، بل أصبح قيمة سياحية وطنية، نرحب فيها بالزوار أي وقت. ونجاح افتتاح المخيم جاء بدعم النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف».