للاشتباه بتورّطهم في فضيحة مراهنات، أصدرت محكمة في إسطنبول حكماً بسجن 6 حكام احتياطياً، فيما وسّع الاتحاد التركي لكرة القدم نطاق تحقيقاته لتشمل أكثر من ألف لاعب.

كما أمر قاضٍ بتوقيف رئيس نادي أيوب سبور (درجة أولى)، في إطار التحقيق نفسه، فيما أفرج القضاء بكفالة عن 11 حكماً كانوا موقوفين منذ الجمعة في إطار التحقيق في مزاعم التلاعب بنتائج المباريات.

وكان الحكام الستة الموقوفون قد أداروا مباريات كحكام مساعدين في الدرجتين الثالثة والرابعة، وفقاً لموقع الاتحاد التركي للعبة.

إلى ذلك، أعلن الاتحاد التركي استدعاء 1024 لاعباً من جميع أنحاء البلاد للمثول أمام لجنة الانضباط التابعة له بتهمة المراهنة على المباريات، رغم منعهم من ذلك.

وقرّر تعليق دوري الدرجتين الثالثة والرابعة في البلاد اللذين يلعب فيهما أكثر من 900 لاعب متهم، لمدّة أسبوعين.

ويلعب 27 من اللاعبين المشتبه بتورّطهم في المراهنات في الدرجة الأولى، بينهم الدولي إرين إلمالي، مدافع نادي غلطة سراي.

وفي 27 أكتوبر الماضي، كشف تحقيق أجراه الاتحاد التركي مع 571 حكماً من دوريات كرة القدم المحترفة في البلاد أن 152 منهم، بينهم 22 يديرون مباريات في الدرجة الأولى، كانوا «يراهنون بشكل نشط» على المباريات.

وأوقف الاتحاد لاحقاً 149 حكماً لفترات تتراوح بين 8 و12 شهراً، واعداً بـ «تطهير» كرة القدم التركية. وفي بيان مشترك، أكد هؤلاء الحكام أن أيّاً منهم لم يراهن أبداً على مباريات أداروها. كما ادعى بعضهم أن رهاناتهم تعود إلى فترة عملهم كحكام هواة.