اتفقت الصحافة البريطانية على أن فوز مانشستر سيتي الساحق على ضيفه ليفربول، حامل اللقب، 3-0، في قمّة المرحلة الـ11 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، كان «عرض قوّة» من كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، و«جرس إنذار» لأرسنال، المتصدر.

وذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية أن «سيتي» قدّم «بيان نياتٍ مدوٍّ» في احتفال مدربه غوارديولا بمباراته رقم 1000 في مسيرته التدريبية، مشيرةً إلى أن الأداء «الديناميكي والعنيف» للفريق أعاد هيبته بعد موسمٍ مضطرب فقد فيه لقبه التاريخي.

وأضافت أن هذا الانتصار «قلّص الفارق مع أرسنال إلى 4 نقاط (26 مقابل 22)» وأعاد التذكير بقدرة «سيتي» على «ملاحقة المتصدرين حتى النفس الأخير».

واعتبرت الشبكة أن النتيجة شكّلت في الوقت نفسه «صفعة مؤلمة» لليفربول الذي تلقى خسارته الخامسة في 10 مباريات، وتجمّد رصيده عند 18 نقطة في المركز الثامن بفارق الأهداف خلف توتنهام وأستون فيلا ومانشستر يونايتد.

بدورها، ذكرت شبكة «سكاي سبورت» البريطانية أن ليفربول يعيش «أزمة حقيقية»، ونقلت عن النجم الأيرلندي السابق روي كين، قوله إن «الوقت حان لدق ناقوس الخطر داخل ليفربول».

وأضاف: «الخسارة أمام سيتي مقبولة، لكن 7 هزائم في آخر 10 مباريات، منها 5 في الدوري، أمرٌ لا يليق بنادٍ بهذا الحجم».