شاركت جمعية السدو الحرفية في جناح دولة الكويت ضمن معرض (إكسبو أوساكا 2025)، حيث قدمت عرضاً حياً لفن السدو... أحد أبرز رموز التراث الثقافي غير المادي للبلاد والمسجل في قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للتراث الإنساني.

وقالت الجمعية في بيان إن «هذا العرض الحيّ الذي قدمته الناسجات من الجمعية وهن منار معرفي وسناء العدواني ومستورة الشيحان وفضاء العمر يُجسّد أصالة الحرفة ودورها في التعبير عن الهوية الكويتية».

وأضافت أن «العرض استعرض مراحل النسيج اليدوي، ما يتيح لزوار الجناح فرصة التعرف عن قرب على مهارة المرأة الكويتية وإبداعها في تحويل خيوط الصوف إلى منسوجات تحمل رموز البيئة الصحراوية وحياة البادية».

وذكرت أن «المشاركة تهدف إلى تعزيز الوعي العالمي بقيمة السدو كفن تراثي أصيل يجمع بين الجمال والوظيفة وإبراز جهود الكويت في صون الحرف التقليدية ودعم التمكين الاقتصادي للنساء الحرفيات من خلال التدريب والإنتاج والتسويق المستدام».

وأوضحت أن «مشاركة جمعية السدو تمت بحضور كل من الرئيسة الفخرية لجمعية السدو الحرفية الشيخة ألطاف سالم العلي، والمدير العام للجمعية الشيخة بيبي دعيج جابر العلي اللتين أكّدتا أهمية حضور السدو في المحافل الدولية باعتباره سفيراً للتراث الكويتي ورسالة تواصل ثقافي بين الشعوب».

وأكّدت أن «مشاركة جمعية السدو في (إكسبو أوساكا 2025) تأتي ضمن جهودها المستمرة للتعريف بالحرف الكويتية وتبادل الخبرات مع المجتمعات الدولية».