أكد مدرب ميلان ماسيميليانو أليغري، أن تواجد فريقه على قمّة الدوري الإيطالي لكرة القدم بعد الفوز الثمين على نابولي، حامل اللقب، 2-1 «مجرد بداية».

وفي أقوى مواجهات المرحلة الخامسة، تقدّم ميلان بهدفين عبر البلجيكي أليكسيس ساليماكرز (3) والأميركي كريستيان بوليسيتش (37). إلّا أن نقطة تحوّل حصلت في الشوط الثاني بعد طرد الإكوادوري بيرفيس إستوبينيان (57) نال على إثرها نابولي ركلة جزاء انبرى لها البلجيكي كيفن دي بروين بنجاح (60).

وبذلك، ألحق الفريق اللومباردي الهزيمة الأولى بالنادي الجنوبي هذا الموسم، ليتساوى ميلان ونابولي وروما في صدارة الترتيب برصيد 12 نقطة لكل منها مع أفضلية الأهداف للأول، الذي حقّق 4 انتصارات توالياً.

وبعد المباراة، قال أليغري لمنصة «دازون»: «أنا سعيد جداً، لأننا واجهنا اختباراً مهمّاً وصعباً للغاية ضد نابولي القويّ».

وأضاف: «كان شوطنا الأول رائعاً، وللأسف، لعبنا في الشوط الثاني بعشرة لاعبين، على الأقلّ تدربنا على الدفاع، قدّم اللاعبون أداءً رائعاً، لكن هذه مجرّد بداية».

وأكمل: «علينا مواصلة العمل، قطعنا خطوة صغيرة للأمام بفوز مستحق على نابولي، عندما تعرف كيف تتحمّل الضغط يصبح الفوز أسهل».

وعن مشاركة الجناح البرتغالي رافائيل لياو للمرّة الأولى في الدوري هذا الموسم، أجاب أليغري: «لياو يستعيد لياقته البدنية، وكذلك (الفرنسي كريستوفر) نكونكو، وهذه مؤشرات إيجابية للمستقبل».

وأشاد بنجمه الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش، قائلاً: «وجوده أمام الدفاع يضفي جودة وذكاءً في إغلاق منافذ التمرير، هو يجيد استعادة الكرة من خلال اعتراضها، وهنا تكمن قيمته الكبيرة».

في المقابل، وجّه مدرب نابولي أنتونيو كونتي، رسالة شديدة اللهجة إلى دي بروين، لخروجه غاضباً بعد استبداله في الدقيقة 73.

وقال كونتي خلال مؤتمر صحافي: «أتمنى أن يكون غضبه بسبب النتيجة، لأنه إن كان منزعجاً من شيء آخر فهو يعبث مع الشخص الخطأ».