هنأت جمعية المعلمين الكويتية جموع المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية والتواجيه الفنية وأهل الميدان بشكل عام، بمناسبة العودة الميمونة مع بدء أول يوم عمل للعام الدراسي الجديد 2025 - 2026، مجددة تقديرها واعتزازها الكبيرين بدورهم ورسالتهم، وثقتها الكاملة في حرصهم الكامل على الجدية والالتزام وبذل قصارى الجهد من أجل أداء رسالتهم التربوية على أكمل وجه.

وهنأت الجمعية أيضاً، في بيان لها أمس الأحد، وزير التربية جلال الطبطبائي، وكل قيادات الوزارة، معربة عن أملها في أن تكلل جهود الوزارة وإداراتها ومناطقها التعليمية بالنجاح لتهيئة الأجواء المستقرة لأهل الميدان، واستكمال الخطط والمشاريع القادرة على مواجهة التحديات، والأخذ بالاعتبار الحفاظ على حقوق المعلمين، وتعزيز مكتسباتهم، والارتقاء بقدراتهم وإمكاناتهم وتأمين كل سبل الاستقرار لأداء رسالتهم بالشكل المنشود.

وأشادت الجمعية في بيانها بالإجراءات التي اتخذتها الوزارة، والتي تدعو إلى التفاؤل، ومن شأنها أن تصب في إصلاح المنظومة التعليمية بكامل أركانها، بدءاً بتطوير المناهج بكوادر وسواعد وطنية بما يتوافق مع المتطلبات الحديثة، وتماشياً مع مهارات القرن 21 لتحقيق المكانة العالمية للدولة وفقاً لرؤيتها، إلى جانب تسكين الوظائف القيادية، واعتماد الهيكل الوظيفي، والذي طال انتظاره، وسيكون له أثره البالغ على الاستقرار الوظيفي، وفي توفير فرص الترقي، والتخلص من الأعباء الإدارية للمعلمين، وعدم تكليفهم بما ليس منوطاً بهم من مهام وظيفية، وفض التشابك بين الوظائف، وتحقيق رؤية الدولة وفق متطلباتها، وتبقى التطلعات قائمة في أن يتوج ذلك ببطاقات الوصف الوظيفي، وبما يتلاءم مع ما تم عرضه لتحقيق غايات التعليم والارتقاء برأس المال البشري بصورة إبداعية.

وأضافت الجمعية أن من ضمن المؤشرات الإيجابية التي تدعو إلى التفاؤل مع العام الدراسي الجديد إطلاق التقويم الدراسي بصورته الإستراتيجية لخمسة أعوام مقبلة، ما سيساهم في تعزيز الروح الإيجابية لاستشراف مستقبل التعليم، مشيدة بإجراءات الوزارة في استكمال مسيرة الإصلاح التربوي وتطوير منظومة التعليم من خلال التحول الرقمي في مختلف الخدمات، ولمواكبة أي مستجدات أو قرارات تنظيمية تتعلق بحركة النقل أو شؤون الهيئة التعليمية والبرامج التدريبية النوعية التي تعزّز من مهارات المعلمين وتمكنهم من تحقيق أهداف التعليم بصورته المطلوبة.

وأضافت الجمعية في بيانها أنها مستمرة بالتواصل مع الوزارة لنقل ملاحظات ورؤى أهل الميدان، وآخرها ما يخص التقويم الدراسي وتوزيع الحصص الدراسية، وإنها ستواصل نهجها في تعزيز مجالات التعاون والتشاور والتنسيق، وحرصها الكامل على الوقوف إلى جانب الوزارة بكل قيادييها، من أجل تعزيز خطط التنمية والإصلاح لتحقيق الأهداف المنشودة لمسيرتنا التربوية، والمضي قدماً لتعزيز مكتسبات أهل الميدان من المعلمين والمعلمات والحفاظ على حقوقهم والارتقاء بقدراتهم وإمكاناتهم، وتوفير الأجواء اللازمة والمناسبة لهم لأداء رسالتهم على أكمل وجه.