تنطلق، غدا، النسخة الـ58 من الدوري الممتاز لكرة اليد للموسم الجديد 2025-2026 بإقامة مباراتين تجمع الأولى «الكويت»، حامل اللقب للمرة الثانية عشرة توالياً، مع النصر في الساعة 5:00 مساء، والثانية القادسية مع برقان في الـ6:30، في مجمع صالات الشيخ سعد العبدالله.
ويحمل هذا الموسم طابعاً خاصاً، إذ يدخل بثمانية أندية تبحث عن المجد، في وقتٍ رفعت فيه كل الفرق سقف طموحاتها بعد السماح بضم ثلاثة محترفين لكل فريق، مع إمكانية إشراك اثنين منهم داخل الملعب في الوقت نفسه، ما يُنذر بمنافسات أقوى وأكثر ندّية على مدار الموسم.
بالإضافة إلى أن الأندية استعدّت جيداً من خلال التعاقدات المحلية والخارجية، حيث أضاف المحترفون بُعداً فنياً جديداً من شأنه أن يرفع مستوى الأداء العام ويمنح الجماهير مباريات مليئة بالقوة والمهارة والإثارة حتى اللحظة الأخيرة.
ويقام الدوري الممتاز من 3 أقسام بمواجهة كل فريق منافسه ثلاث مرات في الموسم، ويهبط الفريق صاحب المركز الأخير للدرجة الأولى في الموسم التالي.
ويخوض صاحب المركز السابع في الممتاز مباراة فاصلة مع وصيف الدرجة الأولى لتحديد الفريق المشارك في الممتاز للموسم التالي، فيما يصعد بطل الدرجة الأولى إلى الدوري الممتاز مباشرة.
وعشية انطلاق الدوري، قال أمين السرّ المساعد في اتحاد اللعبة مشعل القبندي في تصريح لـ«كونا» إن الاتحاد يبحث عن زيادة الندية والتنافس بين بقية الفرق في المقام الأول. لذلك، تم إقرار قانون السماح بالتعاقد مع 3 محترفين لرفع مستوى الدوري.
وأضاف أنه «من الممكن أن يشهد الموسم الجديد كسر هيمنة وسيطرة نادي الكويت على لقب الدروي في السنوات الـ12 الأخيرة في حال وجد أحد الأندية التوازن بين المحترفين والتعاقد مع جهاز فني رفيع المستوى ودعم من النادي».
ومن جهته، قال مدير جهاز اللعبة في نادي برقان عبدالعزيز نجيب إن «غالبية الفرق شهدت استعدادات عالية المستوى قبل انطلاق الدوري الممتاز، ما يبشر بدوري قوي وتنافسي، خصوصاً بعد إقرار قانون زيادة عدد المحترفين وهو أمر في صالح اللاعب الكويتي ولن يُقلّل من فرصه أو حضوره على الإطلاق، كما يدعي البعض، لأنه سيتدرب ويحتك مع لاعبين عالميين».
وأضاف أن «برقان أجرى بعض الصفقات التي كان يحتاجها الجهاز الفني من أجل تكرار إنجاز الموسم الماضي ببلوغه المركز الثاني وتأهله للبطولة الآسيوية، ولكن طموح النادي هذه المرة هو المنافسة على لقب الدوري».
وأوضح نجيب أن النادي يملك الإمكانات كافة لتحقيق ذلك بوجود مدرب وطني وطاقم فني عالي المستوى، بالإضافة لمحافظة النادي على غالبية اللاعبين، فضلاً عن التعاقدات التي أبرمتها الإدارة والتي ستضيف الكثير للفريق.
بدوره، قال حارس مرمى نادي الكويت حسن صفر إن «السماح للأندية بالتعاقد مع محترف ثالث أتاح المجال للأندية بالتحرّك في حرّية أكثر، بالإضافة إلى خلق منافسة كبيرة داخلية بين اللاعبين أو مع بقية الأندية وهي خطوة يشكر عليها الاتحاد بشكل خاص ولمساهمتهم بتطوير اللعبة».
وأضاف أن «الكويت» على استعداد وجهوزية كاملة للاحتفاظ باللقب مجدّداً، خصوصاً بعد التعاقدات المهمّة التي قامت بها إدارة النادي.