شدّدت اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية بشأن غزة، السبت، على ضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية والرئيس محمود عباس في المضي قدماً ببرنامج الحكومة الإصلاحي، والالتزامات التي جدّد التأكيد عليها أمام قادة الدول دعماً للسلام ومواجهة العنف والتطرف والإرهاب، في ظل الظرف الصعب الراهن الذي يشهد تصعيداً غير مسبوق ضد الشعب الفلسطيني.

وأعربت اللجنة في بيان عن أسفها العميق إزاء قرار وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، بعدم منح تأشيرات الدخول لوفد دولة فلسطين المشارك في أعمال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المزمع عقدها في نيويورك خلال سبتمبر الجاري.

ودعت الإدارة الأميركية إلى إعادة النظر في هذا القرار والتراجع عنه، مؤكدة أهمية احترام الالتزامات بموجب اتفاقية مقر الأمم المتحدة، وإتاحة الفرصة للحوار والدبلوماسية، والبناء على المواقف الإيجابية للسلطة، والتزامها الراسخ بخيار السلام الاستراتيجي. وحذرت من أن إضعاف السلطة سيقوض جهود السلام ويديم الصراع.

إلى ذلك، دعت منظمة التعاون الإسلامي، واشنطن إلى «إعادة النظر في القرار التمييزي الذي يتعارض مع القانون الدولي واتفاقية المقر التي وقعت عليها، والوفاء بالتزاماتها بموجب هذه الاتفاقية، واحترام دور الأمم المتحدة مظلة جامعة لجميع الدول وممثليها الرسميين».

كما دعت جميع أطراف المجتمع الدولي خصوصاً الأمم المتحدة إلى التحرك العاجل مع السلطات الأميركية المعنية للتراجع عن هذا القرار.