تعرّض مانشستر يونايتد الى انتكاسة أولى بخسارته أمام ضيفه أرسنال، الوصيف في المواسم الثلاثة الماضية، 0-1 في قمّة مبكرة ضمن المرحلة الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم. وسجّل الهدف المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري، بكرة رأسية وضعها بسهولة في المرمى إثر متابعته ركلة ركنية (13).وأشرك مدرب النادي اللندني، الإسباني ميكيل أرتيتا المهاجم الجديد السويدي فيكتور غيوكيريس أساسياً، فيما زجّ مدرب «يونايتد»، البرتغالي روبن أموريم بالمهاجمين الجديدين الكاميروني براين مبيومو والبرازيلي ماتيوس كونيا، وأبقى المهاجم السلوفيني بنيامين سيسكو على دكّة البدلاء، قبل أن يدخل بدلاً من ماسون ماونت (65).وتعتبر البداية مخيّبة لـ «يونايتد» الذي شهد الموسم الماضي أسوأ نتيجة له منذ هبوطه عام 1974 خلال موسمه الأول مع أموريم، حيث احتل المركز الخامس عشر في الدوري الممتاز وفشل في التأهل إلى إحدى المسابقات الأوروبية بعد خسارته نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» أمام مواطنه توتنهام.وبدأ تشلسي، المتوّج بلقب مونديال الأندية بحلّته الجديدة الموسّعة، مشواره بتعادل سلبي على أرضه أمام جاره كريستال بالاس، بطل الكأس والمتوّج بـ «درع المجتمع».ورغم الاستحواذ الذي تجاوز 70 في المئة، عجز الـ «بلوز» عن الوصول إلى شباك جاره، الذي فاجأ ليفربول، بطل الدوري، بالفوز عليه الأحد الماضي في مباراة «درع المجتمع» بركلات الترجيح 3-2.وألغى حكم الفيديو المساعد (فار) هدف «بالاس» من ركلة حرّة نفذها إيبيريتشي إيزي، بعد مخالفة من القائد مارك غويهي على السد الدفاعي لتشلسي (13).ورغم تحسّن أداء تشلسي في الشوط الثاني، بدا عاجزاً عن الوصول إلى المرمى رغم دخول الوافدين الجديدين البرازيلي إيستيفاو ويليان وليام ديلاب بدلاً من جواو بيدرو وجايمي غيتنز.وفي مباراة أخرى، تغلّب نوتنغهام فوريست على ضيفه برنتفورد بثلاثة أهداف للنيوزيلندي كريس وود (5 و45+2) والوافد السويسري دان ندوي (42)، مقابل هدف للبرازيلي إيغور تياغو (78 من ركلة جزاء).وكان مانشستر سيتي بدأ مهمّة استرداد لقب بطل الدوري الإنكليزي، بشكل لافت، إثر فوزه على مضيفه ولفرهامبتون برباعية نظيفة، موجّهاً رسالة شديدة اللهجة الى جميع منافسيه.وسجّل الأهداف النروجي إرلينغ هالاند (34 و61) والوفدان الجديدان الهولندي تيجاني رايندرز (37) والفرنسي ريان شرقي (81).وحقّق رايندرز بداية نموذجية، حيث سجّل هدفاً وصنع آخر واختير «رجل المباراة» في أول ظهور له في الـ «بريميرليغ»، وركض مسافة 11.9 كلم، وسجّل نسبة 91 في المئة من التمريرات الصحيحة.وبعد المباراة، قال رايندرز، القادم من ميلان الإيطالي، لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية: «إنها بداية رائعة، أن أبدأ بهدف وتمريرة حاسمة في الدوري الإنكليزي الممتاز، هو شيء لطالما حلمت به، لا يمكن أن أحصل على بداية أفضل من هذه».وبات رايندرز أول لاعب يُسجّل ويصنع في مباراته الأولى مع «سيتي» في الدوري منذ المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو عام 2011.وأضاف رايندرز مُعلّقاً على العمل مع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا: «تعلّمت الكثير بالطبع، اكتسبت رؤية جديدة لكيفية لعب كرة القدم، الأمر يتعلّق بالتكيّف بسرعة ومحاولة بذل قصارى جهدي في كل مرة، سأتحسّن أكثر بالتأكيد». وتابع: «أدخل الملعب دائماً بابتسامة، أعشق لعب كرة القدم وأستمتع بكل دقيقة في الملعب، هذا ما أريد أن أظهره للجماهير، البداية بهذه الطريقة أمرٌ لا يصدق». وكان «سيتي» توّج بطلاً 4 مرّات توالياً، وبات أول فريق يحقّق هذا الإنجاز في تاريخ الدوري، لكنه خرج خالي الوفاض الموسم الماضي من المسابقات كافة، حيث ذهب لقب بطل الدوري إلى ليفربول.وبدأ غوارديولا في تجديد دماء الفريق في سوق الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، عندما تعاقد مع المصري عمر مرموش والإسباني نيكو غونزاليز والمدافع الأوزبكي عبدالقادر خوسانوف، قبل أن يُعزّز صفوفه في الانتقالات الصيفية بضمّ رايندرز وشرقي والجزائري ريان آيت - نوري والحارس جيمس ترافورد، الذي شارك أساسياً أمام ولفرهامبتون بدلاً من البرازيلي إيدرسون المرجّح انتقاله الى غلطة سراي التركي، فيما رحل صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين الى نابولي، بطل الدوري الإيطالي.وتختتم، المرحلة، اليوم، بلقاء ليدز يونايتد مع إيفرتون.

وكان مانشستر سيتي بدأ مهمّة استرداد لقب بطل الدوري الإنكليزي، بشكل لافت، إثر فوزه على مضيفه ولفرهامبتون برباعية نظيفة، موجّهاً رسالة شديدة اللهجة الى جميع منافسيه.

وسجّل الأهداف النروجي إرلينغ هالاند (34 و61) والوفدان الجديدان الهولندي تيجاني رايندرز (37) والفرنسي ريان شرقي (81).

وحقّق رايندرز بداية نموذجية، حيث سجّل هدفاً وصنع آخر واختير «رجل المباراة» في أول ظهور له في الـ «بريميرليغ»، وركض مسافة 11.9 كلم، وسجّل نسبة 91 في المئة من التمريرات الصحيحة.

وبعد المباراة، قال رايندرز، القادم من ميلان الإيطالي، لشبكة «سكاي سبورتس» البريطانية: «إنها بداية رائعة، أن أبدأ بهدف وتمريرة حاسمة في الدوري الإنكليزي الممتاز، هو شيء لطالما حلمت به، لا يمكن أن أحصل على بداية أفضل من هذه».

وبات رايندرز أول لاعب يُسجّل ويصنع في مباراته الأولى مع «سيتي» في الدوري منذ المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أغويرو عام 2011.

وأضاف رايندرز مُعلّقاً على العمل مع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا: «تعلّمت الكثير بالطبع، اكتسبت رؤية جديدة لكيفية لعب كرة القدم، الأمر يتعلّق بالتكيّف بسرعة ومحاولة بذل قصارى جهدي في كل مرة، سأتحسّن أكثر بالتأكيد».

وتابع: «أدخل الملعب دائماً بابتسامة، أعشق لعب كرة القدم وأستمتع بكل دقيقة في الملعب، هذا ما أريد أن أظهره للجماهير، البداية بهذه الطريقة أمرٌ لا يصدق».

وكان «سيتي» توّج بطلاً 4 مرّات توالياً، وبات أول فريق يحقّق هذا الإنجاز في تاريخ الدوري، لكنه خرج خالي الوفاض الموسم الماضي من المسابقات كافة، حيث ذهب لقب بطل الدوري إلى ليفربول.

وبدأ غوارديولا في تجديد دماء الفريق في سوق الانتقالات الشتوية في يناير الماضي، عندما تعاقد مع المصري عمر مرموش والإسباني نيكو غونزاليز والمدافع الأوزبكي عبدالقادر خوسانوف، قبل أن يُعزّز صفوفه في الانتقالات الصيفية بضمّ رايندرز وشرقي والجزائري ريان آيت - نوري والحارس جيمس ترافورد، الذي شارك أساسياً أمام ولفرهامبتون بدلاً من البرازيلي إيدرسون المرجّح انتقاله الى غلطة سراي التركي، فيما رحل صانع الألعاب البلجيكي كيفن دي بروين الى نابولي، بطل الدوري الإيطالي.

وتختتم، المرحلة، اليوم، بلقاء ليدز يونايتد مع إيفرتون.