يتطلّع باريس سان جرمان الفرنسي إلى تثبيت سطوته القارية بعدما توّج بطلاً لأوروبا في كرة القدم وبلغ نهائي النسخة الجديدة من كأس العالم للأندية، عندما يواجه طموح توتنهام الإنكليزي، بطل الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ»، غدا، في كأس «السوبر» الأوروبي على ملعب «فريولي» في مدينة أوديني الإيطالية.
ورغم هزيمة «سان جرمان» في نهائي مونديال الأندية أمام تشلسي الإنكليزي 0-3، لايزال صيفه حافلاً بسجل استثنائي، بعد فوزه التاريخي بدوري الأبطال وثلاثية ألقاب محلية غير مسبوقة.
ورغم هذه التتويجات، يرى البعض أن غياب لاعب الوسط البرتغالي جواو نيفيز بسبب الإيقاف، يُؤثر على حظوظ النادي، علماً أنه لن يشارك أيضاً أمام نانت في «ليغ 1» ضمن المرحلة الأولى.
ويعكس الإعلان الرسمي عن انضمام الحارس لوكا شوفالييه إلى النادي الباريسي ومشاركته في «السوبر» رغبة النادي في بناء مستقبل أفضل، مع إدارة التوترات المحيطة بتمديد عقد الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما، الذي لعب دوراً أساسياً في حصد الألقاب خلال الموسم الماضي.
ولم ينضمّ دوناروما (26 عاماً)، إلى التشكيلة في خطوة اعتبرها كثر إشارة من «سان جرمان» إلى رغبته في رحيله.
ويعوّل «سان جرمان» على كوكبة من النجوم يتقدّمهم عثمان ديمبيلي المرشّح الأوفر حظاً للفوز بالكرة الذهبية وأفضل هدّاف في صفوفه الموسم الماضي (35 هدفاً في 53 مباراة)، والمغربي أشرف حكيمي والجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا.
في المقابل، نجح توتنهام في إنقاذ موسمه بالفوز بلقب الدوري الأوروبي على حساب مواطنه مانشستر يونايتد (1-0)، والتأهل إلى دوري الأبطال، بالإضافة إلى خوض «السوبر»، لكن ذلك لم ينقذ رأس مدربه الأسترالي أنجي بوستيكوغلو من مقصلة الإقالة على الرغم من قيادته توتنهام لإنهاء 17 عاماً من الانتظار لمُعانقة الألقاب.
لكن توتنهام «المتجدّد»، بقيادة المدرب الدنماركي توماس فرانك، خسر نجمه الكوري الجنوبي هيونغ-مين سون، الذي قرّر إنهاء فترة 10 أعوام بقميص النادي اللندني، للانتقال إلى لوس أنجليس إف سي الأميركي.
وتلقّى النادي، الذي سيغيب عنه 6 لاعبين، ضربة موجعة بإصابة لاعب الوسط الهجومي جيمس ماديسون في الرباط الصليبي لركبته، وبالتالي غيابه عن معظم فترات الموسم الجديد.