وجّهت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «لاليغا»، ضربة قوية لنادي برشلونة، بطل الدوري، بشأن أزمته مع حارس مرماه الألماني مارك- أندريه تير شتيغن.
وذكرت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الإسبانية، اليوم، أن رابطة الدوري أكدت عدم قدرتها على تقييم الحالة الطبية لتير شتيغن، إذا لم يوقّع الأخير على التقرير الطبي الصادر عن النادي.
وكان الحارس الألماني قد رفض، وفقاً لتقارير عدّة، التوقيع على التقرير الطبي الذي أعده برشلونة، والذي يؤكد حاجته إلى الراحة لمدة تزيد على 4 أشهر.
وبعد خضوع تير شتيغن إلى جراحة أسفل الظهر، كان النادي الكاتالوني يأمل في أن يستغل الغياب الطويل للحارس الألماني لتسجيل الوافدين الجدد، وفي مقدمتهم الحارس جوان غارسيا القادم من إسبانيول.
وتسمح لوائح الاتحاد الإسباني في حالة غياب اللاعب لفترة تزيد عن 4 أشهر باستغلال 80 في المئة من راتبه للصفقات الجديدة، لكنّ تير شتيغن أسرع بإصدار بيان أكد فيه أن غيابه عن الملاعب سيمتد 3 أشهر فقط.
من جهة أخرى، ذكرت تقارير أن ملعب «سبوتيفاي كامب نو» لن يفتح السعة الكاملة لمدرجاته، والمُقدّرة بـ105 آلاف متفرج، خلال الموسم المقبل.
ووافق مجلس مدينة برشلونة على ترخيص الأنشطة والأشغال ليمنح النادي الضوء الأخضر للنادي للعودة إلى ملعبه بشكل تدريجي بداية من الجولة الرابعة من الدوري أمام فالنسيا يوم 14 سبتمبر المقبل، بعد إغلاقه لمدّة عامين بسبب التجديدات.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة «سبورت» الإسبانية، أمس، أن الملعب سيعاد افتتاحه بالتدريج على مرحلتين.
في المرحلة الأولى، سيتمكن من استيعاب 27 ألف متفرج، في منطقة المرمى الجنوبي والمدرج، ثم 45 ألفاً في المساحة الأمامية بالإضافة إلى الجانب، إلى أن يصل الرقم إلى 60 ألفاً في الجزء الثالث من المرحلة الأولى.
وفي المرحلة الثانية، ستدخل مدرجات الدرجة الثالثة حيز التنفيذ، في الخطوة الأخيرة للوصول لحوالي 105.000 متفرج، وهو أمر «لن يحدث على الأرجح في الموسم الجديد»، وفقاً للتقرير نفسه.
يذكر أن برشلونة سيفتتح الدوري بمواجهة مايوركا في 16 أغسطس الجاري.