استقبل مدير إدارة رعاية المسنين علي حسن بمقر الدار في منطقة الصليبخات النائب فيصل الدويسان والوفد المرافق له، لمشاركة نزلاء الدار بهجة الاحتفال بعيد الأم ويوم الأسرة، وبهدف التواصل والترابط مع كبار السن وتخفيف معاناتهم وتشجيع الأبناء على بر الوالدين، إضافة إلى الوقوف على احتياجاتهم واحتياج الإدارة لتقديم خدمات أفضل لهذه الفئة.
وقدم حسن شرحا تفصيليا للنائب الدويسان والوفد المرافق له عن الأهداف الإنسانية للدار وسير العمل في الأقسام والأجنحة، كما اطلع الوفد على فلسفة الرعاية الجديدة والتي ساهمت في تقليص عدد المسنين وايوائهم في الدار، وهي فلسفة العناية المنزلية والتي تحد من سياسة الايواء، ما جعل الدار تؤوي 28 سيدة و10 من الرجال فقط، في حين تقدم العناية المنزلية لـ 2670 حالة في المنزل، حيث تقدم لهم في بيئتهم العناية الصحية والارشاد النفسي، كما يقوم وفد الدار بـ 45 زيارة يوميا للمسنين وسط أبنائهم للاطلاع على أحوالهم ومتابعة رعايتهم وتقديم أساليب العناية بكبار السن للأبناء.
وأعرب حسن عن شكره لمبرة غنايم الخيرية التي تبرعت بمركز لرعاية تأهيل المسنين ليقدم الخدمات التأهيلية لهذه الفئة فوق مساحة 9000 متر مربع وبتكلفة 3 ملايين دينار.
وقال: إن المبنى يحتوي على العديد من المساكن الايوائية، إضافة إلى العيادات المتخصصة بالعلاج الطبيعي والمختبر وعيادة الأسنان والصيدلية، وسيتم افتتاحه في شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى ان ايواء المسنين يخضع لشروط لا يمكن تجاوزها، وان أغلب نزلاء الدار من المدركين الذين لا عائل لهم ولا أسرة.
من جانبه، أبدى الدويسان اعجابه بالجهود الفردية والجماعية المتميزة للقائمين والمشرفين على دار رعاية المسنين والتي بدت واضحة على نفسية ساكني الدار على حد قوله.
وألقى كل من حجي كرم كايد وفضيلة حسين دشتي دعاء وقصيدة ترحيبا بالنائب والذي اتجه بدوره للتحدث مع المسنين، مؤكداً ان الزيارة تؤكد احساس الكويتيين بأن لهم أهلاً في هذه الدار واجبة زيارتهم، داعيا إياهم إلى الرجوع له عند احتياجهم لأي شيء، قائلاً: أنا موجود لخدمة الجميع، وان كنت مؤمنا بأن الأخوة في الدار لم يألو جهدا في تقديم العون لجميع النزلاء، إذ لم أر أي قصور، وأتمنى للجميع حياة كريمة في ظل قائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين».
وقدم الدويسان هدية رمزية معبرا عن ربيع الحياة بزهور ملونة وعطور، متمنيا للجميع حياة طيبة وكريمة.
وأثنى على كرم مبرة غنايم آملاً بالتعاون مع دار رعاية المسنين والاستفادة من خبراتها لإنشاء مراكز جديدة لرعاية المسنين تقوم على أسس اجتماعية وأخلاقية، كما طلب وسائل الإعلام بالاهتمام بتكريم العاملين في هذا القطاع بابراز جهودهم التي يهدفون من خلالها إلى توعية الأبناء بدورهم تجاه ذويهم من خلال الرعاية المنزلية، وذلك لخلق مجتمع متماسك وممتد مراعيا لتوصيات ديننا الحنيف.
وفي ختام الجولة شكر الدويسان إدارة رعاية المسنين، مؤكدا ان مثل هذه الزيارة غيرت كثيرا الصورة التي كان يحملها في ذهنه عن دار المسنين والتي بكل أسف تصورها وسائل الإعلام من دون الاهتمام بتسجيل الحقائق وتدوينها واعطاء العاملين في هذه الادارة حقهم الذي يجب أن يُشكروا عليه.
وقدم حسن شرحا تفصيليا للنائب الدويسان والوفد المرافق له عن الأهداف الإنسانية للدار وسير العمل في الأقسام والأجنحة، كما اطلع الوفد على فلسفة الرعاية الجديدة والتي ساهمت في تقليص عدد المسنين وايوائهم في الدار، وهي فلسفة العناية المنزلية والتي تحد من سياسة الايواء، ما جعل الدار تؤوي 28 سيدة و10 من الرجال فقط، في حين تقدم العناية المنزلية لـ 2670 حالة في المنزل، حيث تقدم لهم في بيئتهم العناية الصحية والارشاد النفسي، كما يقوم وفد الدار بـ 45 زيارة يوميا للمسنين وسط أبنائهم للاطلاع على أحوالهم ومتابعة رعايتهم وتقديم أساليب العناية بكبار السن للأبناء.
وأعرب حسن عن شكره لمبرة غنايم الخيرية التي تبرعت بمركز لرعاية تأهيل المسنين ليقدم الخدمات التأهيلية لهذه الفئة فوق مساحة 9000 متر مربع وبتكلفة 3 ملايين دينار.
وقال: إن المبنى يحتوي على العديد من المساكن الايوائية، إضافة إلى العيادات المتخصصة بالعلاج الطبيعي والمختبر وعيادة الأسنان والصيدلية، وسيتم افتتاحه في شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى ان ايواء المسنين يخضع لشروط لا يمكن تجاوزها، وان أغلب نزلاء الدار من المدركين الذين لا عائل لهم ولا أسرة.
من جانبه، أبدى الدويسان اعجابه بالجهود الفردية والجماعية المتميزة للقائمين والمشرفين على دار رعاية المسنين والتي بدت واضحة على نفسية ساكني الدار على حد قوله.
وألقى كل من حجي كرم كايد وفضيلة حسين دشتي دعاء وقصيدة ترحيبا بالنائب والذي اتجه بدوره للتحدث مع المسنين، مؤكداً ان الزيارة تؤكد احساس الكويتيين بأن لهم أهلاً في هذه الدار واجبة زيارتهم، داعيا إياهم إلى الرجوع له عند احتياجهم لأي شيء، قائلاً: أنا موجود لخدمة الجميع، وان كنت مؤمنا بأن الأخوة في الدار لم يألو جهدا في تقديم العون لجميع النزلاء، إذ لم أر أي قصور، وأتمنى للجميع حياة كريمة في ظل قائد مسيرتنا صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين».
وقدم الدويسان هدية رمزية معبرا عن ربيع الحياة بزهور ملونة وعطور، متمنيا للجميع حياة طيبة وكريمة.
وأثنى على كرم مبرة غنايم آملاً بالتعاون مع دار رعاية المسنين والاستفادة من خبراتها لإنشاء مراكز جديدة لرعاية المسنين تقوم على أسس اجتماعية وأخلاقية، كما طلب وسائل الإعلام بالاهتمام بتكريم العاملين في هذا القطاع بابراز جهودهم التي يهدفون من خلالها إلى توعية الأبناء بدورهم تجاه ذويهم من خلال الرعاية المنزلية، وذلك لخلق مجتمع متماسك وممتد مراعيا لتوصيات ديننا الحنيف.
وفي ختام الجولة شكر الدويسان إدارة رعاية المسنين، مؤكدا ان مثل هذه الزيارة غيرت كثيرا الصورة التي كان يحملها في ذهنه عن دار المسنين والتي بكل أسف تصورها وسائل الإعلام من دون الاهتمام بتسجيل الحقائق وتدوينها واعطاء العاملين في هذه الادارة حقهم الذي يجب أن يُشكروا عليه.