أكد البنك التجاري الكويتي التزامه بتعزيز الوعي بالجرائم الإلكترونية، واعتبار الأمن السيبراني إحدى الركائز الأساسية في حماية عملائه، لضمان حصولهم على تجربة مصرفية آمنة.

وفي هذا السياق، يرى البنك أن «التحوّل الرقمي ليس مجرد تبني التكنولوجيا، بل هو مسؤولية مجتمعية تتطلب حماية عملائنا لضمان حصولهم على تجربة مصرفية آمنة. ومن خلال جهودنا التوعوية واستثمارنا المستمر في تقنيات الحماية، نسعى إلى توفير بيئة رقمية موثوقة للجميع.

وفي ظل تزايد الإقبال على الخدمات المصرفية الرقمية في القطاع المصرفي، يدرك «التجاري» أهمية التوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية التي تتنوّع بين محاولات الاحتيال المالي، سرقة الهوية الرقمية، والاختراقات. ويواصل البنك تقديم مبادرات مبتكرة تهدف إلى تثقيف العملاء وتمكينهم من استخدام الخدمات الرقمية بأمان وثقة.

وانطلاقاً من مسؤوليته كمؤسسة مصرفية رائدة، يحرص البنك على توفير النصائح التوعوية لعملائه من خلال حملة «لنكن على دراية»، إذ يضع البنك حماية عملائه في مقدمة أولوياته. ومن أبرز جهوده في هذا المجال حرصه الدائم على نشر التوعية المستمرة للعملاء وتقديم حملات دورية عبر مختلف القنوات الإعلامية والمنصات الرقمية، لتوعية العملاء بكيفية اكتشاف وتجنب عمليات الاحتيال الإلكتروني. كما يحرص البنك على تطبيق أحدث تقنيات الحماية الرقمية، مثل أنظمة المصادقة الثنائية والتشفير المتقدم، لضمان أمان جميع المعاملات المصرفية عبر الإنترنت. فضلاً عن ذلك، ينظّم البنك حلقات تدريبية ونقاشية وتوعوية لمختلف الجهات في المجتمع بهدف نشر الثقافة الرقمية وزيادة وعيهم بالمخاطر الإلكترونية وطرق الوقاية منها، ويوفر قنوات اتصال سريعة ومباشرة لتمكين العملاء من الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه أو حالات احتيال إلكتروني.

ومن منطلق الحرص على أمن وحماية بيانات العملاء، يدعو البنك جميع عملائه إلى تبني ممارسات آمنة أثناء استخدام الخدمات المصرفية الرقمية، مثل تحديث كلمات المرور بانتظام، تجنب مشاركة المعلومات الشخصية مع جهات غير موثوقة، والإبلاغ فوراً عن أي أنشطة مشبوهة مع تجنب الضغط على الروابط غير الموثوقة التي تُرسل عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني، والتحقق من صحة المواقع الإلكترونية والتطبيقات المصرفية المستخدمة، واستخدام كلمات مرور قوية وتغييرها دورياً، وكذلك الاستفادة من خدمات التنبيه الفوري التي يقدمها البنك لمتابعة المعاملات المالية.