أظهرت تجربة سريرية حديثة نتائج مشجعة لدواء تجريبي يُعطى مرة واحدة شهرياً، يُعرف باسم «ماريتايد» (الاسم العلمي: ماريديبارت كافاغلوتايد)، في معالجة السمنة وتحسين المؤشرات الصحية لدى المرضى، بما في ذلك المصابون بداء السكري من النوع الثاني.

الدراسة التي أجرتها شركة «أمجين»، شملت نحو 600 مشارك، موزعين بين مجموعتين: الأولى لأشخاص يعانون من السمنة فقط، والثانية لمن يعانون من السمنة إلى جانب السكري. وتلقى المشاركون جرعات مختلفة عبر الحقن تحت الجلد كل أربعة أسابيع، حيث زيدت الجرعات تدريجياً بحسب استجابة كل فرد.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من السمنة فقط خسروا في المتوسط نحو 20 في المئة من وزنهم خلال عام واحد، فيما سجّل مرضى السكري والسمنة مجتمعين انخفاضاً بنسبة تقارب 17 في المئة.

ولاحظ الباحثون أيضاً تحسناً في مؤشرات أخرى مثل محيط الخصر، وضغط الدم، ونسب الدهون في الدم، ما يعزز الآمال بإمكانية السيطرة على المضاعفات الصحية المرتبطة بالسمنة المزمنة.

وبحسب الدراسة، التي تناولها موقع «إيلاف»، فقد اقتصرت الآثار الجانبية على أعراض معدية ومعوية خفيفة إلى متوسطة، ظهرت في المراحل المبكرة من العلاج ثم تراجعت مع الوقت.