أربكتْ موجاتُ الضرباتِ المتبادَلة بين إسرائيل وإيران وما استدعتْه من إقفالِ بعض الأجواء الإقليمية، الحركةَ في مَطارِ رفيق الحريري الدولي في بيروت التي عُلّقتْ لساعاتٍ بين ليل الجمعة وقبل ظهر اليوم.

وارتسم مع عودةِ الملاحة عند العاشرة من صباح اليوم، مَشهد زحمة خانقة في المطار بدأت منذ ساعات الفجر الأولى وغصت معها قاعات المغادرة بالمسافرين الذين كانوا مزيجاً من ركاب أُرجئت رحلاتهم وأُعيدت جدولتها وبين آخرين حاولوا تقريب موعد سفرهم تَحَسُّباً لِما هو أسوأ.

وتفقّد وزير الأشغال فايز رسامني المطار وجال في قاعات المغادرة «المختنقة». وأكد أن لا قرار بإعادة إغلاق المطارإلا في حال حدوث أمر غير متوقع، معبّراً عن «بالغ اعتذاره من المسافرين القادمين والمغادرين»، ومؤكّداً أن «القرار وما رافقه من إجراءات استثنائية فُرض نتيجة ضرورات أمنية بحتة، وأن سلامة المسافرين والمرافق الجوية تبقى في صدارة الأولويات».