قال الرئيس التنفيذي للبورصة السعودية محمد الرميح، إن شركات آسيوية عدة تجري محادثات لإدراج أسهمها في البورصة، في الوقت الذي تدرس فيه المملكة نظام إدراج جديداً، لتمهيد الطريق أمام مبيعات أسهم الشركات الأجنبية.

وذكر الرميح في مقابلة مع «رويترز» عبر البريد الإلكتروني الأربعاء الماضي، أن هناك محادثات تجري مع شركات آسيوية تقيم فرص الاستفادة من قاعدة المستثمرين المتنوعة في السعودية.

وأضاف أن هناك قوة دافعة متزايدة لنشاط سوق رأس المال عبر الحدود، وأن آسيا شريك طبيعي في هذا الصدد، دون أن يقدم تفاصيل أخرى عن جهات الإصدار.

وقال إن الآسيويين كانوا يمثلون حتى الشهر الماضي نحو 15 في المئة من المستثمرين الدوليين في برنامج المستثمرين الأجانب المؤهلين في السعودية، ما يدل على زيادة الإقبال في آسيا على الاستثمار.

وانهت هيئة السوق المالية في الرياض الشهر الماضي، مشاورات في شأن مسودة مجموعة من القواعد المنظمة لطرح فئات مختلفة من الأسهم وإدراجها. وأضاف الرميح أن هذا التحرك خطوة نحو زيادة المرونة في الإدراج، بما يشمل هياكل وفئات جديدة من الأسهم وبما يتماشى مع تطور احتياجات الشركات والمستثمرين.

وذكر أن مثل هذه المبادرات تساعد على إرساء أساس المشاركة والابتكار عبر الحدود.

وقالت هيئات تنظيمية من هونغ كونغ والسعودية الأسبوع الماضي، إن الجانبين يبحثان إمكان زيادة المنتجات المالية العابرة للحدود.

وأضاف أن هونغ كونغ وبر الصين الرئيسي شريكان مهمان في مسيرة سوق رأس المال السعودية.

وشهدت البورصة السعودية 15 طرحاً عاماً أولياً، وجمعت أكثر من مليار دولار حتى الآن هذا العام، بزيادة 30 في المئة تقريباً عن الفترة نفسها من العام الماضي.