في اليوم الـ77 من استئناف «حرب الإبادة» على غزة، أوعز رئيس الأركان إيال زامير، بتوسيع نطاق العملية العسكريّة البريّة، لتشمل مناطق إضافية، جنوب القطاع وشماله، فيما ارتفع عدد ضحايا طالبي المساعدات إلى 52 شهيداً و340 جريحاً منذ 27 مايو الماضي.

وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن توسيع المناورة سيظلّ سارياً «حتّى تتهيأ الظروف لعودة الرهائن، وهزيمة حركة حماس»، مشيراً إلى أن زامير «وجّه بإنشاء مراكز توزيع مساعدات، وإلغاء أُخرى».

كما أعلن الجيش وجهاز «الشاباك» عن تصفية خليل عبدالناصر محمد خطيب، وهو قائد وحدة في كتيبة المغازي أوقعت 21 قتيلاً بين جنود الاحتلال في يناير 2024.

مستشفى الكلى

وعلى الأرض، قصفت قوات الاحتلال عدداً من البنايات السكنية في مدينة غزة، ونسفت مستشفى نورة الكعبي، الوحيد من نوعه لغسيل الكلى شمال القطاع.

وفي نيويورك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنه يشعر «بالفزع إزاء تقارير تتحدث عن سقوط ضحايا فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات»، داعياً إلى «تحقيق مستقل».

في غضون ذلك، أعلنت وكالة «الأونروا»، أن نحو 50 ألف طفل استشهدوا أو أصيبوا خلال الأشهر الـ20 الماضية.

بدوره، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنه مع توسع العدوان بات الاحتلال يخنق المدنيين على الأرض، ولم يتبق سوى أقل من 18 في المئة من مساحة القطاع كمنطقة يُسمح فيها بوجود المدنيين، مشيراً إلى نزوح نحو 200 ألف شخص خلال أسبوعين.

وفي لندن، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الوضع في غزة، «يزداد سوءاً يوماً بعد يوم».

وفي برلين، شدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، على ضرورة أن السماح بدخول مساعدات إنسانية كافية «على الفور».