بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مع المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، في الرياض، اليوم، خطوات دعم الشعب السوري على الصعيدين الإنساني والاقتصادي، بجانب تقديم العون والمساندة له في المرحلة الراهنة.

وفي بروكسل، قرر الاتحاد الأوروبي، أمس، فرض عقوبات على ثلاثة كيانات وشخصين اثنين مسؤولين عن أعمال العنف الدامية التي هزت سوريا في مارس الماضي.

وأوردت الصحيفة الرسمية للاتحاد، أن هذه المجموعات الثلاث، واثنين من المسؤولين عنها استهدفت بهذه العقوبات (تجميد الأصول وحظر دخول الاتحاد) لضلوعهم في «جرائم تعسفية» و«أعمال تعذيب»، وقعت في مارس الماضي في العديد من مدن وبلدات الساحل السوري.

وفصائل السلطان مراد وسليمان شاه والحمزة متهمة بالمشاركة في موجة الهجمات.

وأضاف الاتحاد، قائدي فصيلي سليمان شاه والحمزة، محمد حسين الجاسم وسيف بولاد أبوبكر، إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لعقوبات بسبب «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان».

كذلك نشر الاتحاد، الوثائق القانونية الضرورية لدخول رفع كل العقوبات الاقتصادية التي فرضت على سوريا خلال النزاع حيز التنفيذ، عملاً بقرار اتخذه وزراء خارجية الاتحاد في 20 مايو.

في سياق آخر، نفى قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء أحمد الدالاتي، مشاركته في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع إسرائيل.

وصرح لقناة «الإخبارية السورية»، مساء الثلاثاء، بأن «هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية»، مشدداً على أن موقف سوريا «ثابت وواضح».

وأضاف أن «القيادة السورية تواصل القيام بكل الإجراءات الضرورية لحماية الشعب والدفاع عن سيادة ووحدة أراضي الجمهورية، باستخدام كل الوسائل المشروعة».

وكانت «رويترز» نقلت عن 5 مصادر «مطلعة»، أن إسرائيل وسوريا أجرتا أخيراً، لقاءات وجهاً لوجه بهدف احتواء التوتر والحيلولة دون اندلاع صراع في المنطقة الحدودية.