يسعى الهلال بطل الموسم الماضي إلى تأكيد وصافته وبطاقة دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم المقبل عندما يستضيف القادسية اليوم في المرحلة الرابعة والثلاثين الأخيرة من الدوري السعودي لكرة القدم.

ويحتل الهلال المركز الثاني برصيد 72 نقطة بفارق أربع نقاط عن مطارده المباشر وضيفه القادسية الثالث، لكنه قد يتذوق مُر الغياب عن بطولته المحببة دوري أبطال آسيا للنخبة التي يحمل رقمها القياسي بأربعة ألقاب، لمصلحة غريمه التاريخي، النصر، إذا ما أخفق في حسم لقائه المرتقب أمام القادسية وبانتظار البت بقضية قانونية.

ولا يزال «الزعيم» يمتلك مصيره بيده، لكنه أدخل نفسه في حسابات معقدة بعد اكتفائه بتعادل في الرمق الأخير أمام الوحدة (1-1)، بانتظار البت بقضية قانونية منظورة في مركز التحكيم الرياضي المحلي، تقدّم بها النصر ضد العروبة.

وأشعلت القضية الحسابات بعدما أصدر مركز التحكيم قراره بشأن طلب التدخل المقدم من الهلال في قضية احتجاج النصر ضد أهلية مشاركة حارس مرمى العروبة رافع الرويلي، بعدما قرر المركز قبول الطلب من الناحية الشكلية، لكنه رفضه مضموناً، مستنداً إلى عدم توافر شرط «المصلحة» القانونية في الطلب المقدم من الهلال.

ويرى النصر أن مشاركة الرويلي في المباراة التي خسرها أمام العروبة في فبراير الماضي، كانت غير قانونية، مطالباً بالحصول على نقاط المواجهة.

وفي حال كسب النصر القضية، سيرتفع رصيده إلى 70 نقطة، مما يجعل الحسابات تنتقل للمرحلة الأخيرة في حال تعثر الهلال (72 نقطة) أمام القادسية وانتصار «الأصفر» على الفتح.

ويدافع النصر عن حظوظه عندما يحل ضيفاً على الفتح في الأحساء.

ويتطلع النصر إلى العودة بالنقاط الثلاث على أمل تعثر القادسية من أجل انتزاع المركز الثالث والمشاركة في دوري أبطال آسيا 2 على الأقل.

ويحتفل الاتحاد باستعادة اللقب عندما يستقبل ضمك على ملعب الإنماء في جدة أمام 60 ألف متفرج، في بروفة قبل مواجهته القادسية في نهائي مسابقة الكأس.

وتشهد المرحلة صراعاً مثيراً بين الثلاثي الوحدة الخامس عشر (33 نقطة) والأخدود السادس عشر (31) والعروبة السابع عشر قبل الأخير (30) من أجل البقاء وتفادي اللحاق بالرائد إلى الدرجة الثانية.

ويحتاج الوحدة إلى الفوز على مضيفه الاتفاق السابع لضمان البقاء رسمياً بغض النظر عن نتيجتي مباراتي الأخدود مع مضيفه الخليج العاشر، والعروبة مع ضيفه التعاون الثامن.

وفي بقية المباريات، يلعب الرياض التاسع مع الأهلي الخامس، والفيحاء الثالث عشر مع الشباب السادس، والرائد أول الهابطين وصاحب المركز الأخير مع الخلود الحادي عشر.