أثار تشخيص إصابة جو بايدن، بنوع «عدواني» من سرطان البروستاتا، الجدل حول التوقيت، وتساؤلات هل كان الرئيس الأميركي السابق يعاني من المرض خلال ولايته؟
وشخصت الجمعة، إصابة بايدن، بحسب ما أعلن مكتبه، الأحد، مشيراً إلى تمدّد المرض إلى العظام.
وتفيد تقديرات طبية بأن بايدن لايزال يتمتع بفرصة جيدة للتغلب على سرطان البروستاتا، بفضل توافر خيارات علاجية متقدمة، رغم أن تشخيصه يشير إلى نوع «عدواني»، ما يضفي عليه طابعاً أكثر خطورة.
في المقابل، وجه دونالد ترامب جونيور، اتهامات مباشرة إلى السيدة الأولى السابقة جيل، بـ«التستر» على مرض زوجها.
وتساءل «كيف تغاضت جيل بايدن عن سرطان من المرحلة الخامسة؟ أم أن هناك عملية تستر جديدة»؟ واستند في تساؤلاته إلى رأي الطبيب البارز ستيفن كواي، الذي أشار إلى أن سرطان البروستاتا «يُعد من أكثر أنواع السرطان سهولة في الاكتشاف، وأن انتقاله للعظام بهذه الصورة يوحي بتأخر التشخيص».
وقد تفتح هذه التساؤلات الباب لمزيد من التدقيق في الإدارة السابقة، لاسيما بعد تقارير عن إخفاء أعراض متقدمة كان بايدن يُعانيها خلال العامين الأخيرين من ولايته.