أكد نائب رئيس الوزراء العماني أسعد بن طارق أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى دورها في دعم مسار السلام وعودة الملاحة البحرية الآمنة وسط التحديات، لا سيما التي يشهدها باب المندب والبحر الأحمر.

وفي كلمته أمام أعمال مؤتمر القمة الخليجية - الأميركية الخامسة التي عقدت في الرياض، قال بن طارق إنه لايمكن تحقيق السلام الشامل في الشرق الأوسط إلا بقيام الدولة الفلسطينية، مؤكداً إيمان بلاده بأن إقامة الدولة الفلسطينية هي حجر الزاوية لأي تسوية عادلة وشاملة في المنطقة.

وأشاد بالجهود السياسية التي يبذلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مشيراً إلى أن سياسته الدبلوماسية تساهم في تشجيع الحوار البناء وتخلق أجواء إيجابية على مستوى العلاقات الثنائية والإقليمية.

وأعرب بن طارق عن ترحيب بلاده بالأجواء الإيجابية المحيطة بالحوار بين الولايات المتحدة وإيران، معتبراً ذلك فرصة ثمينة لتقليل التوترات وفتح آفاق جديدة للتفاهم الإقليمي.

كما أعرب عن قلق بلاده الشديد إزاء الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر وتقديم دعم عاجل لمنع المزيد من التدهور الإنساني.

وأكد أن العلاقة بين سلطنة عمان والولايات المتحدة «علاقة إستراتيجية» طويلة الأمد تقوم على الاحترام المتبادل والتعاون المثمر في مختلف المجالات.