كرم بنك الكويت المركزي، البنك الأهلي الكويتي بين أفضل البنوك في التقييم السنوي عن عام 2024 لحملة «لنكن على دراية» التوعوية المصرفية، التي تستمر فعالياتها من أجل تحقيق الشمول المالي، وتعريف العملاء على الخدمات والحلول المصرفية المتنوعة، وحقوقهم وواجباتهم عند التعامل مع البنوك، وخدمات ذوي الاحتياجات الخاصة والخدمات الرقمية وسبل مواجهة الاحتيال المصرفي وغيرها من المواضيع.

وأقيم حفل التكريم في مقر «المركزي» برعاية وحضور المحافظ باسل الهارون، وحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة «الأهلي» بالوكالة عبدالله السميط، وبمشاركة مسؤولي البنوك التي تم تكريمها، بالإضافة إلى مسؤولي اتحاد مصارف الكويت.

وتم الحديث عن الجهود المميزة التي بذلها البنك للترويج للحملة، والمساهمة في تحقيق أهدافها بنجاح على مدار العام الماضي، وتقديم محتوى مميز، للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع الكويتي، عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي.

وبهذه المناسبة، أعرب السميط عن سعادته باختيار «الأهلي» بين أفضل بنوك داعمة للحملة، مشيداً بجهود «المركزي» والاتحاد التي ساهمت في استمرار نجاح الحملة للعام الرابع على التوالي، مبيناً أن «الأهلي» يعتبر من أبرز المبادرين في إيصال رسالة الحملة المصرفية التوعوية الأولى من نوعها في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي إلى الجمهور، حيث قام بنشر فيديوهات توعوية يومية عبر منصاته على مواقع التواصل، وشاشات فروعه وأجهزة السحب الآلي الخاصة به والمنتشرة في جميع أنحاء الكويت وغيرها.

وذكر أن المبادرات المتنوعة التي قام بها العام الماضي شملت تقديم رزنامة العام 2024 عن مواضيع الحملة، وإطلاق إعلان تلفزيوني تناول موضوع الاحتيال المصرفي خلال شهر رمضان وغيرها من المبادرات، لافتاً إلى تنظيم البنك العديد من الفعاليات الداعمة للحملة، مثل بطولات البادل الشهرية، والمسابقات الثقافية المخصصة لرواد المجمعات التجارية، فضلاً عن التعريف بالحملة خلال الرعايات المتنوعة التي يقدمها للأنشطة بالتعاون مع العديد من الشركاء في مختلف القطاعات داخل السوق المحلي.

وتحدث السميط عن مبادرة البنك إلى نشر العديد من الإعلانات الخاصة بالحملة عبر وسائل الإعلام المختلفة وشاشات الشوارع والسينما، كما يشارك في العديد من المقابلات التلفزيونية عبر تلفزيون الكويت والإذاعات، ويقوم بإرسال الرسائل القصيرة على مدار العام حول مضمون الحملة، ويتعاون باستمرار مع «المركزي» والاتحاد من أجل تحديث المحتوى وابتكار أساليب جديدة للوصول إلى مختلف الأعمار في الدولة، ما يجعله من المبادرين الرئيسيين في استمرار نجاح الحملة، التي ساهمت بشكل كبير في تأكيد أهمية القطاع المصرفي وتوعية المواطنين والمقيمين مصرفياً ومالياً.

وشدد على أن «الأهلي» يضع كافة جهوده وإمكاناته من أجل دعم الحملة، وأنه سيعمل على الترويج للحملة خلال رعايته العديد من المبادرات الاجتماعية، كما يستمر فريق عمل البنك بتقديم محتوى جديد وهادف يساعد على تحقيق الأهداف المنشودة وتوعية الجمهور حول سبل مواجهة عمليات الاحتيال المصرفي، وكيفية الاستفادة بنجاح من الخدمات والحلول المصرفية المتنوعة والتي تشهد تطوراً مستمراً في ظل التقدّم الكبير الذي يشهده العالم في مختلف الخدمات.