أكد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، أن بلاده «موحدة» و«مستعدة للدفاع عن سيادتها» على خلفية التصعيد الحاصل مع الهند بعد هجوم فتاك في كشمير.
كما أعلن شريف أن بلاده «منفتحة على المشاركة في أي تحقيق محايد وشفاف وموثوق» في الهجوم.
وقال خلال مراسم عسكرية «أمة الـ 250 مليون نسمة هذه، موحدة وتقف وراء قواتها المسلحة الباسلة ومستعدة لحماية كل شبر من هذا الوطن».
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان وهما دولتان تملكان السلاح النووي وحليفتا الولايات المتحدة، منذ الهجوم الذي وقع الثلاثاء في كشمير الهندية، وأدى إلى مقتل 25 هندياً ونيبالي واحد.
ومنذ ذلك الحين، وجهت الحكومة الهندية القومية أصابع الاتهام إلى إسلام آباد التي طالبت بأدلّة مندّدة بالاتهامات، وواصفة إياها بأنّها «غير عقلانية وغير منطقية».
ودخلت الدولتان في الأيام الأخيرة في دوامة من الإجراءات العقابية والانتقامية.
وكان الجيش الهندي أعلن في وقت سابق أمس، أن عناصره تبادلوا إطلاق النار مع القوات الباكستانية، موضحاً أن إطلاق نار «غير مبرر» بأسلحة خفيفة شُنَّ من مواقع «عدة» للجيش الباكستاني «على طول خط السيطرة في كشمير» ليل الجمعة - السبت.
وأوضح في بيان، أن «القوات الهندية ردت بشكل مناسب مستخدمة أسلحة خفيفة»، مضيفاً أن إطلاق النار لم يُسفر عن وقوع إصابات.
ودعت الأمم المتحدة، الهند وباكستان إلى ممارسة «أقصى درجات ضبط النفس»، بينما اعتبر الرئيس دونالد ترامب، أن البلدين «ستعالجان المشكلة (بينهما) في شكل أو في آخر».
وأكد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده «مستعدة لبذل مساعيها الحميدة» لحل النزاع.