أكد رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية صباح الجلاوي، أهمية المحاسبة والتدقيق والحوكمة المستدامة في تطوير بيئة الأعمال.

وبيّن الجلاوي، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر السنوي الدولي السابع «المحاسبة والتدقيق والحوكمة والاستدامة»، بحضور الوكيل المساعد لشؤون قطاع الشركات بالتكليف السابق سلطان العتيبي، وعدد من مسؤولي المهنة من المنظمات الدولية والإقليمية، أن المؤتمر يهدف لتناول التجارب والخبرات الإقليمية والعالمية في مجال الاستدامة والاستفادة منها في مواجهة التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي خصوصاً ما يشهده من متغيرات متسارعة تستدعي العمل في بناء منظومة اقتصادية قادرة علي مواجهة التحديات، مضيفاً أن الجمعية حريصة على إقامة تلك المؤتمرات السنوية التي تناقش القضايا ذات البعد الاقتصادي والاستفادة من النتائج والتوصيات التي تخرج بها من أجل بناء كويت جديدة 2035 والمضي قدماً في تحقيق التنمية المستدامة.

وقال إن الجمعية تحرص منذ تأسيسها على إقامة مؤتمراتها السنوية، بمشاركة الخبراء والمتحدثين في مجال المهنة والاستفادة منها في تطوير أداء مزاوليها من خلال تناول القضايا المطروحة من الجانبين النظري والتطبيقي.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون بين الأكاديميين والمهنيين لممارسين في مجالات المحاسبة والتدقيق والحوكمة والاستدامة، كما يُعد منصة متميزة لمناقشة أحدث التطورات والتحديات وأفضل الممارسات العالمية في هذه المجالات الحيوية.

تحديات وحلول

وبدوره، أوضح الرئيس الفخري للجمعية يوسف العثمان، أن الموضوعات والمحاور التي يطرحها المتحدثون والمشاركون في المؤتمر في مجال المحاسبة والتدقيق والحوكمة والاستدامة سيكون لها نتائج عملية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.

ولفت إلى أن توصيات ونتائج المؤتمر ستسهم بلا شك في تطوير بيئة الأعمال ومواجهة التحديات.

نتائج عملية

وتطرق مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور حسن الفجام، لأهمية الموضوعات التي يطرحها المؤتمر، مشيراً إلى أن التوصيات والنتائج العملية له ستسهم بلا شك في تطوير قطاع التدقيق والاستدامة.

شراكة إستراتيجية

ومن ناحيته، أوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور سعود العازمي، أن المؤتمر ثمرة شراكة إستراتيجية بناءة بين جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، مضيفاً أن اللجنة المنظمة للمؤتمر حرصت على استقطاب أوراق بحثية متميزة وتنظيم جلسات عمل تجمع كبار الباحثين وقادة المهنة، لبحث أبرز التحديات والمستجدات في المجال، وخلق مساحة تفاعلية لتبادل الخبرات والمعرفة بين جميع الأطراف.

قضايا مهنية

وبيّن عميد كلية الدراسات التجارية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور فارس الحيان، أن المؤتمر يعكس الشراكة الإستراتيجية بين الكلية و«المحاسبين» والتي نطمح أن تكون شراكة إستراتيجية تحقق رؤية الكويت التنموية من خلال تناول قضايا اقتصادية قادرة على تحقيق أهداف وخطة التنمية التي تتبناها الكويت.

خبراء عالميون

ولفت أمين السر في «المحاسبين» فيصل الطبيخ، إلى أن المؤتمر حرص على استقطاب أفضل الخبرات العالمية والإقليمية في مجال الحوكمة والاستدامة، كما قام باستضافة عدد من مسؤولي المنظمات المهنية الخليجية والعربية، مبيناً أن تواجد تلك الخبرات المهنية فرصة كبيرة لتبادل الرؤى والخبرات حول موضوعات باتت تشكل محاور مهمة أساسية في عمل منظمات الأعمال وتحديداً مجالات التدقيق والحوكمة والاستدامة.

فرصة كبيرة

ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الدولي للمحاسبين «IFAC» المؤتمر، فرصة كبيرة لتبادل الخبرات والتجارب بين المشاركين من مختلف الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية.

وقالت ممثل البنك الدولي في المؤتمر منى الشامي، إن المؤتمر فرصة لتناول موضوعات متنوعة عدة تسهم في تحقيق الاستدامة المالية.