انشغل لبنان بإعلان الرئيس دونالد ترامب أنه اختار ميشال عيسى اللبناني الأصل ليكون سفيراً للولايات المتحدة في بيروت خلفاً للسفيرة الحالية ليزا جونسون.

وقال ترامب على موقع تروث سوشيال «ميشال رجل أعمال بارز وخبير مالي وزعيم يتمتع بمسيرة مهنية رائعة في مجال الخدمات المصرفية وريادة الأعمال والتجارة الدولية».

ووفق موقع «النهار الإلكتروني» تعود جذور عيسى إلى بلدة بسوس في قضاء عاليه، وأنه نشأ في بيروت ثم انتقل إلى باريس فنيويورك. وهو درس الاقتصاد في جامعة باريس العاشرة، ثم عمل في اتحاد البنوك العربية والفرنسية، وبنك «تشيس مانهاتن»، وبنك «إندوسويس»، و«كريدي أغريكول».

يذكر في ملفه الشخصي عبر «لينكد إن» شغفه بالسيارات والتنس والغولف. وفي عام 1999، ترك القطاع المصرفي للتركيز على السيارات.

وحققت شركته مبيعات سنوية قدرها 35 مليون دولار وشهدت نمواً كبيراً قبل أن يقرر تقسيم الوكلاء إلى ثلاثة كيانات منفصلة وبيعها في عام 2010.

وفي الوقت الذي كان اختيار عيسى محط اهتمام في بيروت وخصوصاً لناحية الجذور اللبنانية الحاضرة بقوة في إدارة ترامب، لم يقلّ دلالة تأكيد مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط اللبناني الأصل مسعد بولس (لمحطة ام تي في) أنّ «الجيش اللبناني يقوم بواجبه بشكل لا بأس به»، متمنياً أنّ يكون العمل في شكل أسرع بخصوص ما يتضمه اتفاق وقف النار في لبنان.

وتعليقًا على مشروع قانون أميركي في الكونغرس في شأن اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يوماً لنزع سلاح «حزب الله»، ذكر بولس أنّ «هذا المشروع مطروح في الكونغرس ومن حيث المبدأ فلا بأس به كطرح، فقد حان الوقت لتحديد مهلة زمنية بهذا الخصوص».