ذكرت منظمة الصحة العالمية، نقلاً عن وزارة الصحة في أوغندا، أن البلاد سجلت ثاني وفاة بفيروس إيبولا، وهي لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات.
وترفع حالة الوفاة عدد حالات الإصابة المؤكدة في أوغندا إلى عشر حالات.
وأعلنت الدولة الواقعة في شرق أفريقيا عن تفشي المرض شديد العدوى والذي يتسبب في نزيف يؤدي إلى الوفاة في كثير من الأحيان في يناير بعد وفاة ممرض في مستشفى مولاجو الوطني للإحالة في العاصمة كمبالا.
ونشر مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا على منصة «إكس» أن الوزارة أبلغت عن وفاة حالة إيجابية جديدة في مستشفى مولاجو لطفل يبلغ من العمر أربع سنوات ونصف السنة.
ومستشفى مولاجو هو المستشفى الوحيد لاستقبال حالات الإيبولا في البلاد.
وقالت وزارة الصحة في أوغندا في 18 فبراير إن جميع مرضى الإيبولا الثمانية الذين خضعوا للرعاية خرجوا من المستشفى ولكن ما لا يقل عن 265 مخالطاً ظلوا تحت الحجر الصحي الصارم في كمبالا ومدينتين أخريين.
وتشمل أعراض الإيبولا الحمى والصداع وآلام العضلات.
وينتقل الفيروس من خلال ملامسة سوائل وأنسجة جسم مصابة.