|كتب عبدالله راشد|
تنطلق فعاليات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتلاوته غدا الأربعاء تحت رعاية سموالأمير الشيخ صباح الأحمد، وبحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد نائبا عنه، حيث تستمر فعالياتها حتى 20 من الشهر الجاري، وسيشهد يوم 21 ختام الفعاليات برعاية وحضور سمو الأمير. أعلن ذلك وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عادل الفلاح في مؤتمر صحافي صباح أمس في فندق الشيراتون بحضور الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية رئيس اللجنة التنفيذية عبدالله مهدي البراك.
وقال الفلاح ان تنظيم الكويت لهذه المسابقة يأتى في إطار دورها الريادي والحضاري الذي شهد له القاصي والداني في خدمة كتاب الله تعالى، مشيرا إلى حرص سمو الأمير على «صناعة مناخ قرآني من خلال تبنيه لمادة القرآن الكريم وإقرارها كمادة أساسية تستمر مع الطالب منذ المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، وهو المشروع الذي تقدمت به اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية، وظل حبيس أدراج وزارة التربية على مدى 3 سنوات».
ونوه الفلاح بجهود الكويت في مجالات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم ونشر علومه وتعريف الناس بأحكامه، وتنشيطا للتنافس بين أبناء الأمة الإسلامية، ودفعهم للتزود من هذا الزاد الروحي والنبع الديني، مشيرا إلى أن المسابقة تبيان لاهتمام المجتمع الكويتي بالقرآن الكريم ورعايته، ويظهر ذلك جليا في تاريخ الكويت قديماً وحديثاً حيث أوقف الكويتيون أوقافا لخدمة القران الكريم ونشر حفظه وتجويده، وما يتم تنظيمه على مدار العام من مسابقات وفعاليات تتعلق بكتاب الله تعالى، وجميعها يهدف إلى ترسيخ هذا المفهوم المتجذر في نفوس الكويتيين منذ القدم.
واكد الفلاح أهمية وجلال وقدر موضوع المسابقة، فقد حظيت برعاية كريمة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي شملها برعايته انطلاقا من اهتمام سموه ودعمه الدائم لكل ما يتعلق بالقرآن الكريم بشكل عام، « الأمر الذي يعطي المسابقة قدرا اكبر من الأهمية على الصعيدين المحلي والدولي، والتأكيد على مكانة الكويت كرائدة في خدمة كتاب الله تعالى».
وأشار إلى أن الجائزة تهدف إلى تعريف الأمة الإسلامية والعربية بالقراءات القرآنية، وترغيب حفظة كتاب الله في دراسة علوم القرآن، من خلال إشاعة روح التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل مزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة، مما يدفع نحو تحفيز الأجيال على مختلف مستوياتهم للالتزام بتعاليم الدين وإدراك واجباتهم نحو العقيدة الإسلامية السمحة، كما أنها ترعى حفظة القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفزهم وصولا إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم، إضافة إلى إبراز دور أئمة القراءات وعلوم القران المحققين في هذه الفنون، وإبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم.
ولفت إلى إبراز القراء المجيدين للقراءات في العالم الاسلامي والغربي، وتكريم الشخصيات البارزة المعنوية والاعتبارية والمراكز والمعاهد التي تقوم على خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، وصولا إلى ترسيخ القيم الإسلامية من المنظور القرآني من خلال الجائزة والسعي لجذب واستقطاب شباب الأمة نحو كتاب الله تعالى واستشعار علو قيمه وسمو معانيه.
ولفت إلى تطور مراكز وحلقات تحفيظ القرآن «حتى وصلت إلى 2200 حلقة لتحفيظ القرآن، و40 مركزا»، مثمنا دور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في «تخصيص دبلوم لتخريج المحفظين».
ومن جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبد الله مهدي البراك إن صاحب السمو يولي اهتماماً كبيراً بخدمة كتاب الله ورعايته والتشجيع على حفظه وتلاوته، وهذه شيمة أهل الكويت عبر تاريخها الحضاري، وها هي الكويت تهتم بكل ما يتعلق بكتاب الله حفظا وفهما وخلقاً وسلوكا، وبذلك نكون قد وعينا مسؤولياتنا والغرض الذي من أجله خلقنا، كما أننا بذلك نكون قد فهمنا رسالة إنزال القرآن الكريم والحكمة منه، فإنما أنزل ليُعلم ويُعمل به.
وأضاف لا تزال الكويت تسهر دوما على صلاح وإصلاح الأمة الإسلامية، بل والإنسانية جمعاء، حيث تنسق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ذلك مع كل الجهات المعنية، انطلاقاً من مفهوم المشاركة والاعتدال والوسطية، الذي تتبناه الوزارة في أدبياتها وفعالياتها المختلفة.
وقال اننا «خاطبنا 56 دولة للمشاركة في المسابقة وتلقينا موافقات من 40 دولة، حيث بلغ عدد المشاركين 80 مشاركا من مختلف الدول الاسلامية، ومشتركين من الكويت»، مبينا أن المسابقة ستعتمد على «التحكيم الآلي من قبل مشاهير القراء».
وتابع: أنه واستكمالا لهذا الموروث الحضاري الرائد أصدر مجلس الوزراء قراره الخاص بتنظيم جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم وتلاوته وتجويده والذي جاء تتويجاً لجهود الكويت في مجالات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم، وتنشيطاً للمنافسة بين أبناء الأمة الإسلامية ودفعهم للتزود من هذا الزاد الروحي والنبع الديني الكريم، وحثاً لمختلف الجهات الدولية على بذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة كتاب الله الكريم.
وقال البراك انه من هذا المنطلق فقد رصدت الكويت 114 ألف دينار كجوائز للفائزين في المسابقة، مشيراً إلى أن هناك شروطا عامة للمشاركة في الفروع الأربعة لهذه المسابقة وهي كالتالي:
1 - المشاركة للذكور فقط.
2 - ألا يكون المتسابق من مشاهير القراء في العالم الإسلامي.
3 - يجب على كل مشارك ارتداء الزي الرسمي لبلده.
4 - أن يكون المشارك حاملاً لجنسية البلد الذي يمثله.
5 - يحق للبلد المشارك المشاركة بحد أقصى عدد ( 2 ) متسابقين بشرط أن تكون المشاركة الرئيسية في المسابقة في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً وتكون المشاركة بالاختيار في أحد الفرعين الثاني والثالث.
6 - لا يحق للمتسابق المشاركة في أكثر من فرع من أفرع المسابقة.
7 - لا يجوز للمشارك أن يغير فرع المسابقة الذي تم اختياره في استمارة الترشيح إلى فرع آخر.
8 - أن يكون المرشح لأي فرع من فروع المسابقة متمكناً مستوفياً شروط المشاركة في الفرع، وفي حال ترشيح من هو دون المستوى المطلوب يحرم من المشاركة في المسابقة لمدة سنتين متتاليتين.
9 - لا يجوز للمتسابق الاعتذار عن المشاركة في المسابقة إذا وصل إلى دولة الكويت.
10 - لا يحق لمن شارك في أي فرع من فروع المسابقة المشاركة بهذا الفرع مرة أخرى.
11 - تتكفل المسابقة بتذاكر السفر ذهاباً وإياباً للمتسابقين وضيافتهم.
وأما عن الشروط الخاصة بكل فرع من الفروع الأربعة وعدد المراكز الفائزة في كل فرع والقيمة المالية لكل مركز قال البراك ان الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتتلخص شروطه في:
1 - ألا يقل عمر المتسابق عن 13 سنة ولا يزيد على 25 سنة ميلادية اعتباراً من بدء المسابقة.
2 - أن يكون متقناً لأحكام التجويد.
أما عدد المراكز الفائزة في الفرع الأول فهي خمسة مراكز والقيمة المالية لكل مركز كالتالي:
المركز الأول: عشرة آلاف دينار.
المركز الثاني: تسعة آلاف دينار.
المركز الثالث: ثمانية آلاف دينار.
المركز الرابع: سبعة آلاف دينار.
المركز الخامس: ستة آلاف دينار.
وعن شروط الفرع الثاني لجائزة حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع فقد بين أنها:
1 - ألا يقل عمر المتسابق عن 18 سنة ولا يزيد على 40 سنة ميلادية اعتباراً من بدء المسابقة.
2 - أن يكون حافظاً لمتن الشاطبية كاملاً مع القدرة على الاستشهاد بالمتن إذا طلب منه ذلك.
3 - أن يكون متقناً للقراءات إفراداً وجمعاً بطريقة الوقف.
أما المراكز الفائزة في هذا الفرع فهي ثلاثة مراكز والقيمة المالية لكل مركز كالآتي:
المركز الأول: عشرون ألف دينار.
المركز الثاني: خمسة عشر ألف دينار.
المركز الثالث: اثنا عشر ألف دينار.
وقال إن الفرع الثالث وهو التلاوة والترتيل فله شروط تتمثل في:
1 - ألا يقل عمر المتسابق عن 13 سنة ولا يزيد على 25 سنة ميلادية اعتباراً من تاريخ بدء المسابقة.
2 - أن يكون حسن الصوت.
3 - أن يكون متقناً لأحكام التجويد.
وعدد المراكز الفائزة في هذا الفرع هي خمسة مراكز والقيمة المالية المخصصة لكل مركز كالآتي:
المركز الأول: خمسة آلاف دينار.
المركز الثاني: أربعة آلاف دينار.
المركز الثالث: ثلاثة آلاف دينار.
المركز الرابع: ألفا دينار.
المركز الخامس: ألف دينار.
وخلص البراك إلى شروط جائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم وهو الفرع الرابع، مبينا أنها كالتالي:
1 - أن يكون المشروع متعلقاً بالقرآن الكريم وعلومه.
2 - أن يكون المنتج في موضوع المسابقة.
3 - أن يكون المنتج ( موقعاً إلكترونياً أو تطبيقاً إلكترونياً أو جهازاً إلكترونياً).
4 - ألا يكون المنتج قد فاز في أي مسابقة.
5 - أن يدعم المنتج إحدى اللغات الحية ( العربية الإنكليزية الفرنسية الفارسية الأوردو... غيرها)
6 - أن يكون المحتوى الشرعي ( نص قرآني أو غيره) مدققاً وموثقاً من قبل جهة رسمية معتمدة.
7 - أن يكون المنتج قد وضع قيد التطبيق الفعلي أو قابلاً للتطبيق الفعلي (جهوزية التسليم).
8 - المشاركة للأفراد والمؤسسات وتكون المشاركة فقط بالمشاريع وليس مطلوباً ترشيح أشخاص للحضور.
ولفت البراك إلى إقامة معرض على هامش المسابقة بمشاركة جمعيات النفع العام المهتمة بكتاب الله.
تنطلق فعاليات جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتلاوته غدا الأربعاء تحت رعاية سموالأمير الشيخ صباح الأحمد، وبحضور سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد نائبا عنه، حيث تستمر فعالياتها حتى 20 من الشهر الجاري، وسيشهد يوم 21 ختام الفعاليات برعاية وحضور سمو الأمير. أعلن ذلك وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا للجائزة الدكتور عادل الفلاح في مؤتمر صحافي صباح أمس في فندق الشيراتون بحضور الوكيل المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية رئيس اللجنة التنفيذية عبدالله مهدي البراك.
وقال الفلاح ان تنظيم الكويت لهذه المسابقة يأتى في إطار دورها الريادي والحضاري الذي شهد له القاصي والداني في خدمة كتاب الله تعالى، مشيرا إلى حرص سمو الأمير على «صناعة مناخ قرآني من خلال تبنيه لمادة القرآن الكريم وإقرارها كمادة أساسية تستمر مع الطالب منذ المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، وهو المشروع الذي تقدمت به اللجنة العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة الاسلامية، وظل حبيس أدراج وزارة التربية على مدى 3 سنوات».
ونوه الفلاح بجهود الكويت في مجالات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم ونشر علومه وتعريف الناس بأحكامه، وتنشيطا للتنافس بين أبناء الأمة الإسلامية، ودفعهم للتزود من هذا الزاد الروحي والنبع الديني، مشيرا إلى أن المسابقة تبيان لاهتمام المجتمع الكويتي بالقرآن الكريم ورعايته، ويظهر ذلك جليا في تاريخ الكويت قديماً وحديثاً حيث أوقف الكويتيون أوقافا لخدمة القران الكريم ونشر حفظه وتجويده، وما يتم تنظيمه على مدار العام من مسابقات وفعاليات تتعلق بكتاب الله تعالى، وجميعها يهدف إلى ترسيخ هذا المفهوم المتجذر في نفوس الكويتيين منذ القدم.
واكد الفلاح أهمية وجلال وقدر موضوع المسابقة، فقد حظيت برعاية كريمة من سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي شملها برعايته انطلاقا من اهتمام سموه ودعمه الدائم لكل ما يتعلق بالقرآن الكريم بشكل عام، « الأمر الذي يعطي المسابقة قدرا اكبر من الأهمية على الصعيدين المحلي والدولي، والتأكيد على مكانة الكويت كرائدة في خدمة كتاب الله تعالى».
وأشار إلى أن الجائزة تهدف إلى تعريف الأمة الإسلامية والعربية بالقراءات القرآنية، وترغيب حفظة كتاب الله في دراسة علوم القرآن، من خلال إشاعة روح التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل مزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة، مما يدفع نحو تحفيز الأجيال على مختلف مستوياتهم للالتزام بتعاليم الدين وإدراك واجباتهم نحو العقيدة الإسلامية السمحة، كما أنها ترعى حفظة القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفزهم وصولا إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم، إضافة إلى إبراز دور أئمة القراءات وعلوم القران المحققين في هذه الفنون، وإبراز الوجه الحضاري لدولة الكويت كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم.
ولفت إلى إبراز القراء المجيدين للقراءات في العالم الاسلامي والغربي، وتكريم الشخصيات البارزة المعنوية والاعتبارية والمراكز والمعاهد التي تقوم على خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم، وصولا إلى ترسيخ القيم الإسلامية من المنظور القرآني من خلال الجائزة والسعي لجذب واستقطاب شباب الأمة نحو كتاب الله تعالى واستشعار علو قيمه وسمو معانيه.
ولفت إلى تطور مراكز وحلقات تحفيظ القرآن «حتى وصلت إلى 2200 حلقة لتحفيظ القرآن، و40 مركزا»، مثمنا دور الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في «تخصيص دبلوم لتخريج المحفظين».
ومن جانبه، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لشؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية عبد الله مهدي البراك إن صاحب السمو يولي اهتماماً كبيراً بخدمة كتاب الله ورعايته والتشجيع على حفظه وتلاوته، وهذه شيمة أهل الكويت عبر تاريخها الحضاري، وها هي الكويت تهتم بكل ما يتعلق بكتاب الله حفظا وفهما وخلقاً وسلوكا، وبذلك نكون قد وعينا مسؤولياتنا والغرض الذي من أجله خلقنا، كما أننا بذلك نكون قد فهمنا رسالة إنزال القرآن الكريم والحكمة منه، فإنما أنزل ليُعلم ويُعمل به.
وأضاف لا تزال الكويت تسهر دوما على صلاح وإصلاح الأمة الإسلامية، بل والإنسانية جمعاء، حيث تنسق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في ذلك مع كل الجهات المعنية، انطلاقاً من مفهوم المشاركة والاعتدال والوسطية، الذي تتبناه الوزارة في أدبياتها وفعالياتها المختلفة.
وقال اننا «خاطبنا 56 دولة للمشاركة في المسابقة وتلقينا موافقات من 40 دولة، حيث بلغ عدد المشاركين 80 مشاركا من مختلف الدول الاسلامية، ومشتركين من الكويت»، مبينا أن المسابقة ستعتمد على «التحكيم الآلي من قبل مشاهير القراء».
وتابع: أنه واستكمالا لهذا الموروث الحضاري الرائد أصدر مجلس الوزراء قراره الخاص بتنظيم جائزة الكويت الدولية للقرآن الكريم وتلاوته وتجويده والذي جاء تتويجاً لجهود الكويت في مجالات تحفيظ وتجويد القرآن الكريم، وتنشيطاً للمنافسة بين أبناء الأمة الإسلامية ودفعهم للتزود من هذا الزاد الروحي والنبع الديني الكريم، وحثاً لمختلف الجهات الدولية على بذل المزيد من الجهود في سبيل خدمة كتاب الله الكريم.
وقال البراك انه من هذا المنطلق فقد رصدت الكويت 114 ألف دينار كجوائز للفائزين في المسابقة، مشيراً إلى أن هناك شروطا عامة للمشاركة في الفروع الأربعة لهذه المسابقة وهي كالتالي:
1 - المشاركة للذكور فقط.
2 - ألا يكون المتسابق من مشاهير القراء في العالم الإسلامي.
3 - يجب على كل مشارك ارتداء الزي الرسمي لبلده.
4 - أن يكون المشارك حاملاً لجنسية البلد الذي يمثله.
5 - يحق للبلد المشارك المشاركة بحد أقصى عدد ( 2 ) متسابقين بشرط أن تكون المشاركة الرئيسية في المسابقة في فرع حفظ القرآن الكريم كاملاً وتكون المشاركة بالاختيار في أحد الفرعين الثاني والثالث.
6 - لا يحق للمتسابق المشاركة في أكثر من فرع من أفرع المسابقة.
7 - لا يجوز للمشارك أن يغير فرع المسابقة الذي تم اختياره في استمارة الترشيح إلى فرع آخر.
8 - أن يكون المرشح لأي فرع من فروع المسابقة متمكناً مستوفياً شروط المشاركة في الفرع، وفي حال ترشيح من هو دون المستوى المطلوب يحرم من المشاركة في المسابقة لمدة سنتين متتاليتين.
9 - لا يجوز للمتسابق الاعتذار عن المشاركة في المسابقة إذا وصل إلى دولة الكويت.
10 - لا يحق لمن شارك في أي فرع من فروع المسابقة المشاركة بهذا الفرع مرة أخرى.
11 - تتكفل المسابقة بتذاكر السفر ذهاباً وإياباً للمتسابقين وضيافتهم.
وأما عن الشروط الخاصة بكل فرع من الفروع الأربعة وعدد المراكز الفائزة في كل فرع والقيمة المالية لكل مركز قال البراك ان الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع التجويد وتتلخص شروطه في:
1 - ألا يقل عمر المتسابق عن 13 سنة ولا يزيد على 25 سنة ميلادية اعتباراً من بدء المسابقة.
2 - أن يكون متقناً لأحكام التجويد.
أما عدد المراكز الفائزة في الفرع الأول فهي خمسة مراكز والقيمة المالية لكل مركز كالتالي:
المركز الأول: عشرة آلاف دينار.
المركز الثاني: تسعة آلاف دينار.
المركز الثالث: ثمانية آلاف دينار.
المركز الرابع: سبعة آلاف دينار.
المركز الخامس: ستة آلاف دينار.
وعن شروط الفرع الثاني لجائزة حفظ القرآن الكريم بالقراءات السبع فقد بين أنها:
1 - ألا يقل عمر المتسابق عن 18 سنة ولا يزيد على 40 سنة ميلادية اعتباراً من بدء المسابقة.
2 - أن يكون حافظاً لمتن الشاطبية كاملاً مع القدرة على الاستشهاد بالمتن إذا طلب منه ذلك.
3 - أن يكون متقناً للقراءات إفراداً وجمعاً بطريقة الوقف.
أما المراكز الفائزة في هذا الفرع فهي ثلاثة مراكز والقيمة المالية لكل مركز كالآتي:
المركز الأول: عشرون ألف دينار.
المركز الثاني: خمسة عشر ألف دينار.
المركز الثالث: اثنا عشر ألف دينار.
وقال إن الفرع الثالث وهو التلاوة والترتيل فله شروط تتمثل في:
1 - ألا يقل عمر المتسابق عن 13 سنة ولا يزيد على 25 سنة ميلادية اعتباراً من تاريخ بدء المسابقة.
2 - أن يكون حسن الصوت.
3 - أن يكون متقناً لأحكام التجويد.
وعدد المراكز الفائزة في هذا الفرع هي خمسة مراكز والقيمة المالية المخصصة لكل مركز كالآتي:
المركز الأول: خمسة آلاف دينار.
المركز الثاني: أربعة آلاف دينار.
المركز الثالث: ثلاثة آلاف دينار.
المركز الرابع: ألفا دينار.
المركز الخامس: ألف دينار.
وخلص البراك إلى شروط جائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم وهو الفرع الرابع، مبينا أنها كالتالي:
1 - أن يكون المشروع متعلقاً بالقرآن الكريم وعلومه.
2 - أن يكون المنتج في موضوع المسابقة.
3 - أن يكون المنتج ( موقعاً إلكترونياً أو تطبيقاً إلكترونياً أو جهازاً إلكترونياً).
4 - ألا يكون المنتج قد فاز في أي مسابقة.
5 - أن يدعم المنتج إحدى اللغات الحية ( العربية الإنكليزية الفرنسية الفارسية الأوردو... غيرها)
6 - أن يكون المحتوى الشرعي ( نص قرآني أو غيره) مدققاً وموثقاً من قبل جهة رسمية معتمدة.
7 - أن يكون المنتج قد وضع قيد التطبيق الفعلي أو قابلاً للتطبيق الفعلي (جهوزية التسليم).
8 - المشاركة للأفراد والمؤسسات وتكون المشاركة فقط بالمشاريع وليس مطلوباً ترشيح أشخاص للحضور.
ولفت البراك إلى إقامة معرض على هامش المسابقة بمشاركة جمعيات النفع العام المهتمة بكتاب الله.