يأمل منتخبا مصر والمغرب ختام مشاركتهما الرائعة في مسابقة كرة القدم للرجال في أولمبياد باريس، بإحراز ميدالية برونزية تاريخية، عندما يتواجهان، اليوم، على ملعب «لا بوجوار» في نانت لتحديد صاحب المركز الثالث.

وقدّم المنتخبان عروضاً جيدة منذ انطلاق المسابقة، وكانا في طريقهما إلى منح اللقب الأولمبي الأول للعرب والثالث للقارة السمراء بعد نيجيريا 1996 والكاميرون 2000، لكن مشوارهما توقّف في نصف النهائي على يد إسبانيا وفرنسا.

الآن، وبعد خيبة أمل وحزن كبيرين في صفوف لاعبيهما، بعدما فرَّطا في أسبقية التقدّم في نصف النهائي (المغرب أمام إسبانيا 1-2، ومصر أمام فرنسا 1-3 بعد التمديد)، سيطوي المنتخبان صفحة اللقب الأولمبي ويركّزان على برونزية تاريخية.

وتملك مصر خبرة مباراة تحديد المركز الثالث، كونها خاضتها مرّتين في المشاركات الـ11 السابقة، الأولى عام 1928 في أمستردام، عندما خسرت أمام إيطاليا 3-11، والثانية عام 1964 بألوان الجمهورية العربية المتحدّة وخسرت أيضاً أمام ألمانيا 1-3.

وستكون المواجهة ثأرية بالنسبة لـ «الفراعنة» الذين خسروا أمام «أسود الأطلس» 1-2 في المباراة النهائية لكأس أفريقيا تحت 23 عاماً، أواخر العام الماضي في المغرب.