أنهت الكويت، اليوم الثلاثاء، مشاركتها في أولمبياد (باريس 2024) بنسختها الـ 33 التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس حتى 11 أغسطس الحالي وبمشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي من 206 لجان أولمبية وطنية.
وشاركت الكويت بتسعة لاعبين يتنافسون في ست رياضات وهم خالد المضف ومحمد الديحاني (الرماية) ويوسف الشملان (المبارزة) ومحمد الزبيد ولارا دشتي (السباحة) ويعقوب اليوحة وأمل الرومي (ألعاب القوى) وسعاد الفقعان (التجديف) وأمينة شاه (الشراع).
وغادر وفد الكويت أولمبياد (باريس 2024) خالي الوفاض من دون تحقيق أي ميدالية على الرغم من العزيمة والروح العالية اللتي أظهروها في المنافسات والسعي نحو تمثيل بلادهم خير تمثيل في هذا المحفل الرياضي الكبير.
وقال مدير بعثة الكويت في اولمبياد (باريس 2024) علي المري في تصريح صحافي إن لاعبي البعثة الكويتية قدموا أفضل مستوياتهم وسعوا للظهور بأفضل صورة من أجل تمثيلهم الكويت بصورة مميزة، مشيرا إلى تحقيقهم نتائج وأرقاما شخصية ولكن لم يحالفهم الحظ بتحقيق أي ميدالية.
وأضاف المري أن التجهيزات جارية في الوقت الحالي للاستحقاقات الدولية والقارية المقبلة وذلك من خلال مشروع البطل الاولمبي بتحقيق الوصول إلى منصات التتويج الاولمبية من خلال التجهيز المبكر لاولمبياد (لوس انجلوس 2028).
وفيما يتعلق بمشاركة الوفد الكويتية في أولمبياد (باريس 2024) أوضح المري أن الوفد واجه عقبات كثيرة من اللجنة المنظمة وبالرغم من تلك العقبات قدم لاعبو منتخباتنا الوطنية مستويات جيدة وتمكنوا من المشاركة في جميع المسابقات والسباقات والحصول على أرقام شخصية والتحسين من مراكزهم في التصنيفات الدولية لكل لعبة.
وأشاد بالعاملين في الجهاز الفني والإداري والإعلامي لقيامهم بدورهم بأكمل وجه وتذليل جميع الصعوبات التي واجهت اللاعبين تحت إشراف وقيادة رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الشيخ فهد الناصر الذي حضر خلال أيام البطولة لتقديم الدعم للاعبين وتشجيعهم على تقديم أفضل مستوياتهم الفنية.
كما أشاد بدعم وتشجيع وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة دولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة للاعبين وبالمجهود الذي يقدمونه للوصول إلى مبتغاهم الرياضي ورفع علم الكويت عاليا.
وأعرب المري في الختام عن شكره وتقديره لكل من ساهم في وصول أبطال الكويت من أجل المشاركة في أولمبياد (باريس 2024) وكذلك لجميع الاتحادات الرياضية التي لها دور في وصول اللاعبين.