عدنا والعود أحمد، ديوانية الشياب هذا الأسبوع ركزت على التغيير الوزاري لحكومة الشيخ ناصر المحمد. وإليكم وصف لما تناوله رواد الديوانية من نقاشات:دخلت الديوانية وكان هناك اثنان من روادها يلعبان «الدامة» وأبوبراك وأبوحمود جالسان قرب بعضهما يحتسيان الشاي وبعد السلام جلست لمشاهدة اللاعبين وكان الحوار بينهما التالي:اللاعب الأول: ها... شكلك راحت عليكاللاعب الثاني: اتهبه... اصبر شوي وتشوف... حرك إحطبكاللاعب الأول: راح عليك شيخكهنا صرخ أبوحمود وهو يقول: «إتخسى ما يروح»أبوبراك: اشفيك قاعدين يلعبون دامه وين انت رحتأبوحمود: أنا ما أحب لعبة الدامه لأن فيها الشيوخ ياكلونهم. ما في مجال يسمونهم غير هالإسم؟أبوبراك: يا بوحمود هذا شيخ حطب دامة مو إللي في بالك، وبعدين كلنا نحب شيوخنا.أبوحمود: الله يطول بعمرهم ما يقصرون حاطين البلد والشعب فوق روسهم بس بعض الناس مو عاجبهم العجب.أبوبراك: اشقصدك بعض الناس؟ ردينا يا بوحمود!أبوحمود: ربعك مالوت المجلس كل ما حط الشيخ ناصر حكومة شاشو عليها ومسابق على الاستجواب، تقول يلعبون «حي الميد» من يوصل استجوابه قبل مكتب رئيس المجلس. عيل أكو استجواب يقدمونه الساعة 8 الصبح؟!! اشدعوه تحليل سكري!!أبوبراك: أبوحمود احترم نفسك وناقش مثل الناس، الاستجواب حق دستوري ما عليه خلاف، هناك تجاوزات من قبل بعض الوزراء لازم يستجوبونهم.أبوحمود: شفتوا إشلون الحكومة إلعبتها صح تدوير وشوي وزراء جدد وطاحوا الاستجوابات.أبوبراك: إي في هذي صح، بس هذي مثل لعبة الدامة إحطبه توديها جدام وثانية تردها ورا، الصج في قاع «الجدر».أبوحمود: أبوصباح ما قصر سحب فتيل الأزمة عاد لازم الجماعة يهدون ويعطونه فرصة.أبوبراك: شكل التشكيل الجديد مثل ما يقولون «أزمة تلد أخرى» ( قالها بصوت منخفض ).أبوحمود: شنو شتقول إنت إشفيك اتبرطم؟ قول سمعناأبوبراك: لا يا بوحمود شعرة في إلساني عالقة سلامتك أي على قولتك خل المجلس يعطون الحكومة جم شهر وبعدين يحاسبونهم. بس على شنو يحاسبونهم على الأداء أغلبيتهم نعرف أداءهم «سلامات»، على برنامج الحكومة وينه «بيض صعو» نسمع فيه ولا نشوفه.أبوحمود: إنت قط مرة شريت سيارة جديدة، لما تاخذها ما يقول لك إمش فيها شوي شوي لين تطيح الماكينة يا أخي صبروا خلهم يطيحون مكاينهم وبعدين نشوف.أبوبراك: والله يا بوحمود ربعك يبيلهم تجفيت مكاين طايحة مكاينهم من زمان – خلني أروح البيت أبرك من سوالفك إلّي يبيلها ميكانيكي أرمني فاتح كراج في الشويخ.مع السلامة.
يوسف الجلاهمة