أعلن مسؤول أميركي أمس الخميس أن الولايات المتحدة تأمل في أن يُشجّع قرارها الأخير إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، ألمانيا على فعل الشيء نفسه، وهو أمر استبعدته برلين حتى الآن.

وأكّدت واشنطن الأربعاء أنّها أرسلت «هذا الشهر» صواريخ من نوع «إيه تي إيه سي إم إس» إلى كييف، يبلغ مداها 300 كيلومتر.

وقبل الولايات المتحدة، زوّدت فرنسا والمملكة المتحدة كييف بصواريخ «سكالب» و«ستورم شادو» البعيدة المدى التي يمكن أن تُحلّق لنحو 250 كيلومترا.

وعندما سُئل الخميس عن احتمال تسليم برلين صواريخ «تاوروس» الألمانية الصنع البعيدة المدى، قال المسؤول الدفاعي الأميركي الكبير متحدثا شرط عدم كشف اسمه «في ما يتعلّق بمسألة صواريخ (تاوروس) إنّه قرار يعود إلى ألمانيا».

وأضاف «لكن طبعا مع توريد الولايات المتحدة لصواريخ (إيه تي إيه سي إم إس) وكذلك القرارات السابقة للمملكة المتحدة وفرنسا لتزويد صواريخ بعيدة المدى، من الواضح أنّ لدينا أملا في أن يلعب هذا دورا».

وتحضّ كييف منذ أشهر ألمانيا على تزويدها صواريخ «تاوروس» البالغ مداها 500 كيلومتر، من أجل مواجهة الهجوم الروسي.

لكن برلين ترفض حتى الآن إرسالها، خشية أن يؤدي ذلك إلى تصعيد النزاع.