فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين والناخبات في الدائرة الثانية التي تضم 95302 ناخب وناخبة موزعين على 91 لجنة فرعية وأصلية يصوتون لـ 39 مرشحاً.

وشهدت ثانوية أم معقل الأسدية في منطقة جابر الأحمد حضوراً مبكراً للناخبين قدر عددهم في الدقائق الاولى بـ 50 ناخباً.

ويتركز الثقل الانتخابي في الدائرة الثانية بلجان الصليبيخات والدوحة وجابر الأحمد بأعداد تتراوح بين 7544 إلى 10527 ناخباً في المدرسة الواحدة مقارنة بلجان الدائرة الأخرى التي تتراوح أعداد ناخبيها بين 1658 إلى 4774 ناخباً في مدارس الشامية والنزهة وعبد الله السالم والمنصورية والفيحاء.

وقبل فتح المدارس أبوابها للناخبين، أدارت وزارة الداخلية المشهد الإنتخابي بكل هدوء وانسيابية، ونظم أفرادها حركة السير في محيط المدارس، حيث عملوا مبكراً على وضع الحواجز وإغلاق بعض الطرق الفرعية لمنع حدوث الازدحامات المرورية، لا سيما في المدارس التي تضم كثافات عالية في أعداد الناخبين والناخبات مثل ثانوية أم معقل الأسدية التي تضم 10527 ناخباً وثانوية الأصمعي التي تضم 9898 ناخبة.

المستشار العصفور لـ«الراي»: أتوقع ارتفاع عدد الناخبات بعد الإفطار

وأكد رئيس اللجنة الاصلية في ثانوية الأصمعي بمنطقة جابر الاحمد المستشار فهد العصفور ان عدد الناخبات اللاتي ادلين باصواتهن حتى اللحظة بلغ 42 ناخبة فقط من اصل 1194 ناخبة مقيدات في اللجنة.

وقال العصفور لـ «الراي»: أتوقع ان تستمر وتيرة التصويت على هذا المنوال خلال العصر مرجحا ان تزداد في الفترة المسائية بعد الإفطار.

إلى ذلك، شهدت اللجان الانتخابية توافد الفرق التطوعية لتقديم الخدمات والمساعدات للناخبات حيث أكدن ان الأمور تسير بشكل جيد ولا مواقف عرضية خلال الساعة الاولى والنصف من بدء التصويت.

حضور جيد

وقال رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة عبد العزيز العتيقي (الصليبيخات -غرناطة-النهضة)، المستشار نايف عبدالمحسن العدواني لـ«الراي» إن عدد الناخبين الذين أدلوا باصواتهم حتى الآن بلغ 155 ناخباً من أصل 1073.

ووصف العدواني الحضور بـ«الجيد» خلال أول ساعتين.

وتواجد عدد من مندوبي المرشحين بكثرة داخل مراكز الاقتراع لمتابعة آلية التصويت في اللجان الأصلية والفرعية، ولم يقلل الصيام عدد المتواجدين منهم حيث كانوا بعدد مرشحيهم تقريباً، إلا أنهم لم يبدوا أي ملاحظات لهم على الآلية حتى هذة اللحظة.

وشهدت لجان منطقة الشامية مشاركة نسائية لافتة حيث قُدر عدد اللائي أدلين بأصواتهن في ثانونة الجزائر للبنات بنحو 400 ناخبة حتى الآن.

و رصدت «الراي» حضوراً منظماً لفرق الهلال الأحمر التي حرصت على تقديم المساعدة لكبار السن من السيدات والتعامل مع أي طارئ.

ورغم ارتفاع درجات الحرارة نسبياً واصل المواطنون من ناخبي الدائرة الثانية بمنطقة الشامية توافدهم إلى لجان الانتخاب بمدرسة الشامية المشتركة للبنات.

الدوحة والقيروان

وقال رئيس اللجنة الاصلية في مدرسة بوبيان المتوسطة (الدوحة - القيروان ) وكيل نيابة محمد وليد الديولي لـ«الراي» إن عدد الناخبات اللاتي أدلين بأصواتهن بلغ 184 ناخبة من اصل 1063، منذ بدء التصويت وحتى فترة العصر.وفيما رجح الديولي ارتفاع نسبة المشاركة تدريجيا خلال الساعات المقبلة، شهدت باقي لجان الدائرة الثانية حضورا متفاوتا لكن كانت نسبة المشاركة الأكبر فيه في مدارس الناخبين.

وبدأت جموع من الرجال بالتدفق إلى مدرسة عيسى أحمد الحمد في منطقة القادسية للأدلاء بأصواتهم بعد حركة الركود التي طالت المنطقة في الساعات الأولى من فتح باب التصويت.

وبدا الإقبال بمنطقة النزهة مقبولاً حتى الآن، فيما يتوقع أن تهدأ المشاركات فترة الإفطار، إذ ينتظر أن تشهد وتيرة الحضور كثافة أكثر بالفترة المسائية.

المستشار المفرج لـ«الراي»: أعداد الناخبات في ازدياد بعد الإفطار

بدوره أكد رئيس اللجنة الأصلية في مدرسة فاطمة بنت الوليد (الصليبخات) المستشار مفرج المفرج لـ«الراي» أن نسبة المشاركة النسائية في اللجنة قفزت 25 في المئة بعد الإفطار حيث بلغ عدد الناخبات اللاتي أدلين بأصواتهن 520 ناخبة من أصل 937.

وقال المفرج إن التصويت لم يتوقف حتى وقت الإفطار لكن تزايد عدد الناخبات بشكل ملحوظ بعد الإفطار بقليل.

ضاحية عبدالله السالم... الحضور يتزايد

وكما كان متوقعا أن تكون فترة ما بعد الأفطار الأكثر إقبالا على مراكز الاقتراع في مناطق الدائرة الثانية، وتحديدا في مدرسة معن بن زائدة بمنطقة ضاحية عبدالله السالم، حيث بدأت أعداد المقترعين بالتزايد بشكل ملحوظ.

حضور نسائي متزايد في الشامية

تزايدت أعداد الناخبات من مواطني الدائرة الثانية عقب الإفطار، حيث سارعن للإدلاء بأصواتهن عبر اللجان الفرعية.ولوحظ حضور فريق متكامل من الهلال الأحمر والمتطوعات لتقديم المساعدة لكبار السن من المواطنات اللائي حرصن على المشاركة في العُرس الانتخابي لإختيار من يمثلهن في بمجلس الأمة 2024.وكانت الأعداد سجلت أكثر من ألفي ناخبة في ظل حضور كثيف من الناخبات بمدرة ثانوية الجزائر للبنات.

وأخذت الانتخابات منحى تصاعديا بعد الإفطار في الدائرة الثانية، التي توافدت المجاميع النسائية إلى لجانها وأغلقت بعض الطرق المحاذية للمدارس.

و«الثانية»، التي تحمل الصندوق الأكبر من الأصوات في منطقة جابر الأحمد بواقع 20425 ناخب وناخبة وبنسبة 25 في المئة من إجمالي أصواتها، تشهد حضورا كبيرا في ثانويتي أم معقل الأسدية والاوزاعي حيث بلغ عدد الناخبات بعد الإفطار في الأوزاعي 663 من أصل 1194 وبنسبة 50 في المئة، بحسب رئيس اللجنة الاصلية فيها المستشار فهد العصفور لـ«الراي».واعتبر العصفور نسبة المشاركة جيدة، مضيفا «مستمرون في استقبال الناخبات حتى الساعة الثانية عشر ليلا لكن من الصعب التكهن الآن بموعد اغلاق الصناديق».

وفيما أكدت الكوادر الطبية في ثانوية الأوزاعي استقبال 3 حالات اجهاد لنساء كبيرات في السن وتم اجراء اللازم لهن، شهدت ثانوية ام معقل الأسدية حضورا كبيرا للناخبين بعد الإفطار، ولا تزال لجانها الفرعية والأصلية في استقبالهن.