وجه النائب محمد جاسم الصقر سؤالاً الى 8 وزراء هم وزراء الداخلية والشؤون والتربية والمالية والصحة والدولة والتجارة والعدل والعمل جمال الشهاب حول ما قامت به الوزارة من اعداد قوانين وقرارات لتهيئة المناخ للسوق الخليجية المشتركة، والاستفادة من الفرص الجديدة التي يمكن أن تتيحها انطلاقة السوق الخليجية المشتركة اعتباراً من أول يناير الجاري.وفي سياق آخر، تقدم النائب باقتراح برغبة يقضي بعمل «الزراعة» مسابقة لزرع شجرة في البر بجوار كل مخيم للمساهمة في الحد من التصحر.وفي نص سؤاله الموجه الى الوزير الشهاب قال الصقر «بالاشارة الى نتائج الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تضمنت قيام سوق خليجية مشتركة اعتباراً من أول يناير 2008.وما جاء في اعلان الدوحة من ان هذه السوق سوف تعتمد على المبدأ الذي نصت عليه المادة الثالثة من الاتفاقية الاقتصادية بأن «يعامل مواطنو دول المجلس الطبيعيون والاعتباريون في أي دولة من الدول الأعضاء نفس معاملة مواطنيها دون تفريق او تمييز في المجالات الاقتصادية كافة» وعلى وجه الخصوص مايلي: مزاولة جميع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والخدمية، ممارسة المهن والحرف، تداول وشراء الأسهم وتأسيس الشركات، العمل في القطاعات الحكومية والأهلية، التأمين الجماعي والتقاعد، تملك العقار، تنقل رؤوس الأموال، المعاملة الضريبية، الاستفادة من الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية والتنقل والاقامة.ولذا يرجى الافادة بما أعدته الوزارة من قوانين وقرارات ومن تطوير وتحديث لما هو قائم منها لتهيئة المناخ الجيد للسوق الخليجية المشتركة، والاستفادة من الفرص الجيدة والتنمية التي يمكن أن تتيحها هذه السوق لدول مجلس التعاون، مع تزويدي بما صدر من تشريعات في هذا المجال حتى الآن.وفي سياق الاقتراح برغبة قال الصقر: «بمناسبة قدوم فصل الربيع وهذا الموسم محبب عند غالبية أهل الكويت بانتهازه بالذهاب الى البر للتنزه حيث المدة تتراوح من شهر الى خمسة أشهر، ولما كانت البلاد تعاني من اتساع مساحة التصحر وعلى امتداد حدود الدولة من شمالها الى جنوبها وشرقها وغربها وبناء على المصلحة العامة وما تنفقه الدولة من أموال طائلة للقضاء على هذه الظاهرة.لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي وهو أن تقوم الدولة ممثلة بالهيئة العامة للزراعة بتخصيص اعتماد مالي يقدم بشكل جوائز تنافسية بين المواطنين وتوزع على المتميزين منهم حيث تكون هذه المسابقة مستمرة لعدة سنوات لحين الوصول الى الهدف المرجو منها، على أن توزع الدولة ممثلة بالهيئة العامة للزراعة شتلات لأشجار تتناسب مع أجواء البلاد لكل صاحب مخيم حيث يطلب منه وضع شجرة بجانب كل خيمة تبنى بهذا المخيم ويهتم بها طيلة تواجده الى حين انتهاء المدة القانونية المحددة من الدولة لانتهاء موسم البر بعدها تتبنى الهيئة العامة للزراعة الاهتمام بهذه الأشجار ومتابعتها ورعايتها».وفى جهة أخرى، دعا رئيس البرلمان العربي محمد جاسم الصقر الإدارة الأميركية والمجلس الدولي لحقوق الإنسان والجامعة العربية وسائر البرلمانات والمنظمات الدولية والإقليمية إلى العمل الفوري لوقف حرب الإبادة التي تجرى تحت سمع وبصر العالم، وتستهدف تصفية الشعب الفلسطيني.من ناحية أخرى، دعا رئيس البرلمان العربي الأشقاء في فلسطين إلى نبذ الخلافات فيما بينهم والالتقاء على كلمة سواء حتى لا تضيع حقوق الشعب الفلسطيني الذي ناضل كثيراً من أجل إقامة دولته المستقلة والعيش في أمن وسلام.